اقليمي ودولي

euronews
الخميس 25 كانون الأول 2025 - 22:52 euronews
euronews

ملفات جديدة تهزّ قضية إبستين… ناجية تطالب بمساءلة الأمير أندرو

ملفات جديدة تهزّ قضية إبستين… ناجية تطالب بمساءلة الأمير أندرو

طالبت مارينا لاسيردا، إحدى الناجيات من المدان بالاعتداء الجنسي على القاصرين جيفري إبستين، بتقديم الأمير أندرو مونتباتن ويندسور إلى العدالة في الولايات المتحدة، وذلك عقب الكشف عن مجموعة جديدة من ملفات التحقيق المرتبطة بقضية إبستين.


وقالت لاسيردا، وهي برازيلية تقيم حاليًا في الولايات المتحدة، في تصريحات لصحيفة الغارديان: "أعتقد أن أول خطوة يجب أن تقوم بها المملكة المتحدة هي تقديم مونتباتن ويندسور إلى العدالة". وأضافت أن الحكومة الأميركية كان بإمكانها التحقيق بشكل أعمق في مزاعم فيرجينيا جوفري، إلا أن القضية جرى تجاهلها لفترة طويلة، معتبرة ذلك أمرًا غير مقبول.


وأوضحت لاسيردا أنها لم تلتقِ بالأمير السابق، لكنها تُعدّ من بين عدد من الناجيات اللواتي يطالبن بمساءلة كل من تورّط في الاتجار بالنساء والفتيات عبر شبكة إبستين، مؤكدة أن العدالة تقتضي مثول الأمير أمام القضاء الأميركي للرد على هذه المزاعم، رغم عدم توقّعها حدوث ذلك. واعتبرت أن تجاهل قضايا مماثلة، وتهميش شخصيات بارزة يُشتبه بتورطها، أمر "مقرف وغير مقبول".


وتعود الاتهامات الموجهة إلى الأمير أندرو إلى عام 2001، حين التقت فيرجينيا جوفري بالأمير، وكانت تبلغ 17 عامًا، في حين كان يبلغ هو 41 عامًا.


وكانت جوفري قد توفيت في نيسان الماضي بعد سنوات من نفي الأمير لتلك المزاعم. وبعد وفاتها، نُشرت مذكراتها Nobody’s Girl: A Memoir of Surviving Abuse and Fighting for Justice، التي كشفت فيها عن تعرّضها للاستغلال من قبل إبستين وشريكته غيسلين ماكسويل، مشيرة إلى أنها أُجبرت على إقامة علاقات مع الأمير في مناسبتين مقابل مبالغ مالية.


وكشفت الملفات الحديثة الصادرة عن وزارة العدل الأميركية عن رسائل بريد إلكتروني متبادلة بين مونتباتن ويندسور وماكسويل، تُظهر طلب الأمير ترتيب لقاءات مع "أصدقاء غير مناسبين"، فيما كانت ماكسويل تبحث عن فتيات وُصفن بأنهن "ودودات وسريّات" لخدمة مصالحه خلال رحلاته، من بينها سفره إلى بيرو.


وفي تعليق على القضية، أعرب محامي جوفري، براد إدواردز، عن استنكاره لمن صدّقوا إنكارات الأمير، قائلاً: "فيرجينيا بطلة شجاعة، وكل من صدّق إنكارات إبستين أو ماكسويل أو أندرو يجب أن يخجل من نفسه".


كما أشارت الوثائق إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي حاول استجواب الأمير بشأن علاقاته برجل الأعمال بيتر نيغارد، المتهم بالاعتداء الجنسي، إلا أن الأمير رفض التعاون، من دون اتخاذ إجراءات لاحقة بحقه.


ويُذكر أن الأمير أندرو كان قد جُرّد من ألقابه ومهامه الملكية في تشرين الأول الماضي، على خلفية علاقته الطويلة بإبستين، الذي توفي داخل السجن عام 2019.


وفي سياق متصل، أعلنت وزارة العدل الأميركية عن اكتشاف أكثر من 1 مليون وثيقة إضافية يُحتمل ارتباطها بقضية إبستين، ما سيؤدي إلى تأجيل النشر الكامل للملفات لأسابيع إضافية. ويأتي ذلك في إطار الإفراج التدريجي عن الوثائق المرتبطة بالتحقيقات الجنائية، امتثالًا لقانون أقرّه الكونغرس الشهر الماضي، ينص على نشر جميع الوثائق بحلول 19 كانون الأول، مع السماح بتنقيح جزئي لحماية الضحايا.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة