اقليمي ودولي

رصد موقع ليبانون ديبايت
الجمعة 26 كانون الأول 2025 - 22:24 رصد موقع ليبانون ديبايت
رصد موقع ليبانون ديبايت

رصاص على طريق الرقة… مسلّحون يستهدفون مركبة رسمية في حلب

رصاص على طريق الرقة… مسلّحون يستهدفون مركبة رسمية في حلب

أُصيب أربعة عناصر من الهيئة العامة للمنافذ والجمارك السورية، اليوم الجمعة، جراء هجوم مسلّح استهدف مركبتهم في محافظة حلب شمالي سوريا، في حادثة تعكس استمرار التحديات الأمنية في المنطقة.


وأفاد مراسل وكالة الأناضول بأن مركبة تابعة للهيئة تعرّضت لإطلاق نار من قبل مسلّحين مجهولين أثناء مرورها على طريق الرقة شرقي مدينة حلب، ما أدى إلى إصابة أربعة من عناصر الهيئة الذين كانوا على متنها، من دون أن تتضح فورًا طبيعة إصاباتهم أو أوضاعهم الصحية.


وبحسب المصدر نفسه، باشرت الجهات الأمنية تحقيقاتها لكشف ملابسات الهجوم، وسط ترجيحات تربطه بالوضع الأمني الهش الذي تشهده بعض مناطق شمال البلاد.


ويأتي هذا الهجوم في ظل تصعيد أمني متزامن مع إعلان السلطات السورية تنفيذ عمليات نوعية ضد خلايا تنظيم داعش. فقد نفّذت وحدات الأمن الداخلي في محافظة حلب، أمس الخميس، بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة، عملية أمنية دقيقة استهدفت وكرًا لخلية تابعة للتنظيم، عقب متابعة استمرت لفترة.


وقال قائد الأمن الداخلي في محافظة حلب، العقيد محمد عبد الغني، في تصريح رسمي، إن العملية أسفرت عن تفكيك الخلية بالكامل وتوقيف ثلاثة من أفرادها، إضافة إلى ضبط أسلحة وذخائر ومواد كانت مُعدّة لاستخدامها في أعمال تهدف إلى زعزعة أمن المواطنين واستقرار المحافظة.


وأوضح عبد الغني أن العملية تأتي ضمن سلسلة إجراءات أمنية مركّزة لتفكيك الخلايا الإرهابية وتجفيف مصادرها والقضاء على تحركاتها، مشيرًا إلى أن التنسيق جرى بشكل كامل بين وحدات الأمن الداخلي وجهاز الاستخبارات العامة، مع الالتزام بتدابير احترازية مشددة لضمان سلامة المدنيين.


كما أشار إلى مصادرة المضبوطات وإحالة الموقوفين إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.


وفي سياق متصل، كانت وزارة الداخلية السورية قد أعلنت سابقًا، بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة وقوات التحالف الدولي، تنفيذ ثلاث عمليات أمنية منفصلة ضد تنظيم داعش. وأسفرت العملية الأولى في المعضمية بريف دمشق عن توقيف متزعم التنظيم في دمشق الملقب بـ“والي دمشق”، طه الزعبي المعروف باسم “أبو عمر طبية”، مع عدد من مساعديه.


أما العملية الثانية في بلدة البويضة بريف دمشق، فأدّت إلى مقتل القيادي البارز في التنظيم محمد شحادة، المكنّى “أبو عمر شدّاد”، الذي كان يشغل منصب “والي حوران”. في حين أسفرت العملية الثالثة في بلدة حتيتة التركمان بريف دمشق عن توقيف متزعم خلية تابعة لداعش وضبط كميات من الأسلحة والذخائر المتنوعة.


وتعكس هذه التطورات استمرار حالة الاستنفار الأمني في عدد من المحافظات السورية، في وقت تتواصل فيه الجهود الرسمية لتفكيك ما تبقّى من خلايا تنظيم داعش، مقابل استمرار هجمات مسلّحة تستهدف مؤسسات الدولة والعاملين فيها.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة