أفاد مراسل ليبانون ديبايت أنّه بعد المتابعة، تبيّن أنّ ما سُمع في الجنوب منذ قليل هو غارة جوية إسرائيلية استهدفت ضفاف نهر الليطاني قرب ما يُعرف بجسر لحد سابقًا.
وفي وقت سابق، كانت القوات الإسرائيلية قد فجّرت ليلًا ما تبقّى من منزل مدمّر في حي الكساير في بلدة ميس الجبل، بعدما كان قد تعرّض سابقًا لأضرار جسيمة خلال الاعتداءات الأخيرة، ما أدّى إلى دويّ انفجار سُمِع في محيط البلدة من دون تسجيل إصابات.
ويأتي هذا التطور في إطار تصعيد أمني متواصل جنوبًا، إذ شهد يوم الأحد إطلاق نار إسرائيلي من موقع رويسات العلم باتجاه بلدة كفرشوبا، ما أسفر عن إصابة أحد المنازل المأهولة، بالتوازي مع توتر سياسي لافت على وقع معطيات إسرائيلية عن مساعٍ للحصول على غطاء أميركي لأي عمل عسكري محتمل.
وفي المقابل، نفّذ الجيش اللبناني إجراءات تفتيش محدودة في بلدات حدودية بناءً على طلب لجنة "الميكانيزم"، من دون العثور على أسلحة أو تسجيل أي إشكالات.
وتُفاقم هذه الوقائع المخاوف من اتساع رقعة التوتر واحتمال انزلاق الوضع مجددًا نحو مواجهة أوسع، في ظل ترقّب شديد يسود الجبهة الجنوبية.