"RED TV"
مع ساعات وداع العام 2025 واستقبال العام الجديد، تظل التحديات والهواجس قائمة، وعلى رأسها التوتر الإسرائيلي الذي يثير القلق في الشارع اللبناني.
يأتي هذا القلق على خلفية الزيارة الخامسة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة، واجتماعه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في فلوريدا.
مصدر دبلوماسي مطلع أكد لــ"ريد تي في" أن هناك تقاطعاً بين واشنطن وتل أبيب بشأن الملف اللبناني، لا سيما ملف سلاح حزب الله، بينما تبقى ملفات غزة وإيران وسوريا محلاً للخلاف بين الطرفين.
ولفت المصدر إلى أن نتنياهو يسعى لتوظيف زيارته على مستويات عدة، داخلية وإقليمية، في محاولة لتوسيع هامش تحركه العسكري في لبنان وفرض وقائع جديدة في غزة.
أما الجانب الأميركي، فيبدو منحازاً نحو الحلول الدبلوماسية، عبر طرح "تجميد" سلاح الحزب والتفاوض ضمن لجنة "الميكانيزم"، لاستكمال تطبيق اتفاق وقف النار وسحب السلاح جنوب الليطاني، مع انسحاب إسرائيل من المواقع الاستراتيجية المحتلة.
المصدر أشار إلى أن لبنان، وسط هذه التعقيدات، يظل الحلقة الأضعف، بينما يبقى تهديد نتنياهو بالتصعيد الإسرائيلي ورقة ضغط، في وقت تسعى واشنطن لتجنب خيار الحرب، خصوصاً مع إيران، ووضع حدود واضحة لخطط إسرائيل في غزة.
الـــمــــزيــــــــــد
