أعلنت الشرطة الأسترالية أنّ المشتبه بهما في حادثة إطلاق النار على شاطئ شاطئ بونداي في مدينة سيدني تصرّفا بشكل منفرد، من دون انتمائهما إلى خلية إرهابية منظمة.
وأكدت الشرطة الاتحادية الأسترالية عدم وجود أي دليل على أنّ المشتبه بهما، (ساجد أكرم 50 عاما وابنه نويد 24 عاما)، تلقّيا تعليمات خارجية أو تدريبًا في الفلبين، رغم قضائهما شهرًا هناك قبل الهجوم الذي أودى بحياة 15 شخصًا في 14 كانون الأول 2025.
وأشارت الشرطة إلى أنّها راجعت تسجيلات كاميرات المراقبة "CCTV" من الفلبين، مؤكدةً أن الأب وابنه تصرّفا منفردين، لافتةً إلى تركيز التحقيقات على تحليل خطب دينية ألقياها، بهدف التحقق من وجود تحريض على الكراهية ضد اليهود.
وكشفت التحقيقات أنّ المنفذين قاما بتدريبات على إطلاق النار والرماية، إضافة إلى استطلاع مسبق لموقع الهجوم، من دون وجود روابط مباشرة بتنظيمات متطرفة مثل داعش، رغم الإشارة إلى احتمال التأثر بأفكار متطرفة.
ووقع الهجوم خلال احتفال يهودي بعيد حانوكا، حيث أطلق الأب وابنه النار ما أدى إلى مقتل 15 شخصًا وإصابة 40 آخرين. وتوفي الأب متأثرًا بإصابته برصاص الشرطة، فيما أُلقي القبض على الابن.
وفي هذا السياق، أوضحت الشرطة أنّ نويد أكرم يواجه 59 تهمة وسيُحال قريبًا إلى المحاكمة، مؤكدةً عدم وجود أي مشتبهين آخرين في القضية.