حبس لبنان والعالم انفاسه أمس ترقبًا لنتائج وانعكاسات لقاء قمة فلوريدا على اوضاع الشرق الاوسط.
وبين التصعيد المحتمل، خصوصًا على الجبهة الإيرانية، تبرز في لبنان جملة مسارات متشابكة، يتقدّمها المسار الأمني المرتبط بالاستهدافات الإسرائيلية، التي ما زالت معالمها غامضة.
تركيز ترامب كان على إيران والإشارة إلى أن إسرائيل مُنحت الضوء الأخضر لشن هجومٍ جديد هناك، فهل يعني ذلك أنَّ الأخيرة قد تُرجئ جبهة لبنان إلى مرحلةٍ مقبلة؟
هل تمسك إيران بورقة حزب الله وتناور بها؟
وهل لا تزال تدير حزب الله وتوجهه لأنه الوحيد الذي تبقي من أذرعها في المنطقة؟
قد يكون العام 2026 استمرارًا للعام 2025 لجهة أن إسرائيل لن توقف استهدافاتها لـ “حزب الله”.
وهذا ما يؤكد ان المرحلة حساسة وقد تشهد مدا وجذرا على الصعيد الامني.
وحتى الساعة الأمور ما زالت تأخذ منحى التصعيد الكلامي لرفع منسوب التوتر لا أكثر ولا أقل.