قدّم فرانك هوغربيتس، مساء الثلاثاء، تحديثًا لقراءته المرتبطة بحركة الكواكب وانعكاساتها المحتملة على النشاط الزلزالي، محذّرًا من احتمال وقوع زلزال كبير مع مطلع العام المقبل، وتحديدًا في 4 كانون الثاني.
وأوضح أنّ الاقترانات الكوكبية بين عطارد والشمس وأورانوس، إلى جانب اقتران الأرض وأورانوس والقمر، قد تشكّل مؤشرًا إلى نشاط زلزالي قوي، مشيرًا إلى تقارب دقيق يُتوقّع في 3 كانون الثاني، مع صعوبة الجزم بحجم أي زلزال محتمل بسبب تعقيدات قياس الإجهاد التكتوني بين الصفائح.
وتابع أنّ ذروة النشاط الزلزالي قد تُسجَّل في 8 أو 9 كانون الثاني، داعيًا إلى توخّي الحذر الشديد ابتداءً من 7 كانون الثاني، ومحذّرًا خصوصًا سكان لوس أنجلوس وطوكيو وإسطنبول من مخاطر الصدوع في هذه المناطق، مع التشديد على ضرورة الجهوزية ووضع خطط لمواجهة الزلازل الكبرى.