"RED TV"
معطيات جديدة طرأت على ملف اختفاء النقيب المتقاعد في الأمن العام أحمد شكر مع تسليم علي مراد نفسه.
ورغم تعدد الروايات، إلا ان المعطيات الثابتة حتى الساعة، وفق مصادر مقرّبة من العائلة، إنّ جهاز الموساد الإسرائيلي يُعد الجهة المرجّحة للوقوف خلف عملية الخطف بانتظار التحقيقات الرسمية ونتائجها.
مراد الذي ارتبط اسمه باستدراج شكر قبل اختفائه، خضع للتحقيق على مدى ثلاثة أيام لدى الأمن العام، قبل أن يُحال إلى شعبة المعلومات للتوسع في التحقيقات معه..
ووفق المعلومات الأوليّة المسربة، انّ الشخص الإفريقي الذي ورد اسمه في القضية يقطن في منطقة افريقية تبعد زمنيًّا عن مكان سكن مراد زمنيا بما يقارب احدى عشرة ساعة، وهو الشخص الذي أوهم مراد بوجود متمول يرغب في شراء قطعة أرض، فيما تؤكد المعطيات المتوافرة حتى الآن أنّ هذا المتمول شخصية وهمية، خصوصاً أنّ مراد لم يلتقِ به شخصياً على الإطلاق.
أما في ما يتعلق بمحاولة ربط قضية الشهيد حسن شكر بملف الجندي الإسرائيلي المفقود رون أراد، فتؤكد المعلومات أنّ هذا الربط لا يستند إلى أي وقائع ثابتة، رغم ان استشهاده تزامن مع يوم اختفاء أراد، وهو ما جرى استغلاله إعلامياً.
وتبعا للمصادر، وقع خلاف بين والد الشهيد شكر، عند استشهاد نجله، وحزب الله كما حركة أمل بسبب رفضه نسب ابنه إلى أي جهة سياسية، ما أدى إلى عدم إقامة المراسم الحزبية المعتادة التي تُنظم لشهداء الأحزاب.