أوضحت السعودية، اليوم الخميس 29 حزيران، حقيقة ما تردد من أنباء عن حصر إقامة ولي العهد السعودي السابق الأمير محمد بن نايف في القصر.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، قد نشرت تقريرا سابقا أشارت فيه إلى أن الأمير محمد بن نايف يخضع للإقامة الجبرية في قصره، بعد إعفائه من المنصب وتعيين الأمير محمد بن سلمان نجل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز بدلا منه في ولاية العهد.
الصحيفة الأميركية ذكرت أيضاً أن القيود فُرِضَت كذلك على بنات محمد بن نايف، وفقاً لمسؤول أميركي سابق على صلة بالعائلة الملكية السعودية. وقال المسؤول إن السلطات أخبرت إحدى بنات محمد بن نايف بأن زوجها وطفلهما يمكنهما مغادرة المنزل في حين يتوجب عليها البقاء فيه.
وتابعت الصحيفة: "وقال سعودي مقرَّب من العائلة المالكة إن القيود الجديدة فُرِضَت مباشرةً بعد ترقية محمد بن سلمان.
وعاد محمد بن نايف بعد التصريح إلى قصره في مدينة جدة، ليجد أن حراسه الموثوق بهم حل محلهم حراسٌ موالون لمحمد بن سلمان، وفقاً للمصدر السعودي والمسؤول الأميركي السابق. ومنذ ذلك الحين منعته السلطات من مغادرة القصر.
وأكد مسؤولٌ سابق آخر على صلةٍ وثيقةٍ بالعائلة المالكة أن محمد بن نايف ممنوعٌ من مغادرة المملكة، لكنه أضاف أنه لم يسمع بخبر إلزامه بالإقامة الجبرية في قصره.
ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء تصريحات عن مسؤول سعودي، رفض الإفصاح عن هويته، نفى تحديد إقامة ولي العهد السابق في قصره ومنعه من السفر إلى الخارج.
اخترنا لكم

بحث وتحري
الخميس، ٠٨ أيار ٢٠٢٥

بحث وتحري
الخميس، ٠٨ أيار ٢٠٢٥

رادار
الخميس، ٠٨ أيار ٢٠٢٥

رادار
الخميس، ٠٨ أيار ٢٠٢٥