اعتبر الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن التفجير الذي حصل في صيدا هو بداية خطيرة على المستوى الامني في لبنان ولا يجوز السكوت عنه وعند انتهاء التحقيق على الحكومة الاعلان عن كيفية التصرف مع الامر.

وفي موضوع الانتخابات النيابية، قال نصرالله خلال احتفال تأبيني بذكرى الحاج ابو ​عماد مغنية​ وشهداء القنيطرة، :"لا نعتقد ان أحدا في لبنان يريد تطيير او تأجيل الانتخابات ولا يجوز أن نذهب الى اتهامات تشنج البلد على خلفية خلافات من هنا وهناك" ، وأضاف:"نرفض عزل أي طرف وحتى من يصنف نفسه خصما سياسيا لنا والبلد يستمر بالحوار والتواصل وبعدم الالغاء أو الاقصاء".

اما بالنسبة لعرض فيلم المخرج ستيفن سبيلبرغ الذي اعلن دعمه للعدوان الاسرائيلي على لبنان ودفع من ماله الشخصي دعما لاسرائيل، علق نصر الله متسائلاً:"كيف يُعرض له فيلم في لبنان؟"

واشار الى ان "هناك نوايا اميركية بفتح تحقيق حول علاقة حزب الله بتجارة المخدرات والملف نفسه جرى فتحه في فرنسا، أقول لكم بشكل قاطع هذه افتراءات ظالمة لا تستند إلى الواقع وليس لها اي حقيقة".

الى ذلك, أشار نصرالله الى أنه "لنا موقف اخلاقي وديني والإتجار بالمخدرات ممنوع وحرام ومن الكبائر حتى في مجتمعات العدو، ونحن لنا موقف اخلاقي وديني من الإتجار بالمخدرات وهو ممنوع وحرام ومن الكبائر حتى بيع المخدرات للمجتمع الاسرائيلي، حتى التجارة بشكل عام لا نخوضها في حزب الله ولا نقوم بأي عمل استثماري وأموالنا نستخدمها في نفقاتنا ومصاريفنا. اضاف "اريد ان اقول للجميع ليس هناك أي مشروع او استثمار تابع لحزب الله وليس داخلاً في اي مشروع في اي منطقة".

وعن الجدار الاسرائيلي على الحدود، أكد نصرالله أن المقاومة تقف الى جانب الدولة والجيش اللبناني بالموقف من الجدار، داعياً الاسرائيليين الى أخذ تحذيرات الدولة اللبنانية بمنتهى الجدية والمقاومة ستتحمل مسؤوليتها كاملة على هذا الصعيد، قائلاً:"كثر في لبنان لن يتسامحوا مع خطوات التطبيع التي تجري تحت عين الدولة وأحيانا بموافقة مسؤولين من الدولة."