Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
جو حبيقة لـ"ليبانون ديبايت": حان وقت تنفيذ "الوعد"
كريستل خليل
|
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الاربعاء
28
شباط
2018
-
0:00
"ليبانون ديبايت"- كريستل خليل:
تتحضر القوى السياسية لخوض المعركة الانتخابية على 6 مقاعد نيابية في دائرة بعبدا. وتتنافس اللوائح لجذب أصوات الناخبين على هذه المقاعد الموزّعة 3 للموارنة، 2 للشيعة، ومقعد درزي. معركة مختلفة عن بقية الدوائر في لبنان كون للقضاء رمزية الخاصة، إذ إن التنافس بين القوى المسيحية على أشده، والاجواء ضبابية في ظلّ قانون النسبية المرفق بالصوت التفضيلي واللائحة المقفلة، والحاصل الانتخابي.
بات مؤكدا استحالة فوز أي حزب أو تيار بكامل مقاعد الدائرة بحسب القانون الجديد، وظهرت اسماء غالبية المرشحين للأحزاب والتيارات السياسية الأساسية. وبرز ضمنهم اسم نجل الوزير الراحل إيلي حبيقة، رئيس حزب "وعد" جو حبيقة، المرشح عن مقعد بعبدا الماروني الذي عدّد لـ"ليبانون ديبايت" أسباب خوضه غمار انتخابات 6 أيار المقبل.
أشار حبيقة الى ان القانون الجديد حجّم المحادل السياسية الانتخابية، اذ منع حتمية النجاح الكامل لتركيبة سياسية من دون غيرها وفتح المجال لنوع من التجدد ومشاركة وجوه جديدة. "حان الوقت لندخل بنهجنا وفكرنا الخاص ونحاول التغيير، لأن الجو العام للبلد تغيّر، ولم تعد انتخابات محادل كما كانت في السابق عندما كانت الانتخابات تجري بحسب القانون الأكثري".
وأبدى تخوّفه من العتبة في القانون النسبي التي تبلغ نسبتها في بعبدا 16,6 % وهي نسبة هائلة، "والتي ارتمت علينا من دون أي سابق انذار". علما ان تلك العتبة تستعمل في البلدان الحضارية لإقصاء الفكر المتطرف وغير المرغوب فيه بالسلطة من الوصول بنسبة حوالي 10%، على عكس ما حصل في لبنان، اذ بدا ان المقصود من العتبة هو اقصاء المعتدلين، وفقاً لحبيقة.
أما عما إذا كان يحمل نهجا مغايرا عن نهج والده في ظل حديثه الدائم عن التجدد وطرح فكر متجدد، شدد حبيقة على ان مبادئ حزب الوعد (وطني علماني ديمقراطي) تنادي بالديمقراطية وهو حزب ليبرالي يعتمد مبدأ المواطنة واحترام حقوق وحريات المواطنين، "أي ان نهج والدي لم يكن بعيدا عما نطالب فيه ونخوض الانتخابات على أساسه، خصوصا في ما يتعلّق بفصل الدين عن السلطة، من دون إقصاء الدّين عن المجتمع".
لفت حبيقة الى ان "ما يميّزنا هو اننا نؤمن بكون التغيير ليس فقط في الوجوه، انما تغيير في نصوص قانونية. ونطالب بالحد من صلاحيات الطبقة السياسية. وبالتالي حماية المواطن من السلطة المسيطرة التي يمتلكها أصحاب المراكز التنفيذية والتشريعية في لبنان، واعادة النظر فيها، وخلق توزان فعلي بين السلطات، حتى لا نكون تحت رحمة نوايا السياسيين".
لا يؤمن حبيقة بالحملات الانتخابية التي تدعو الى انتخاب وجه جديد يدّعي انه أفضل من غيره، بل بمنظومة ومشاريع جديدة، موضحا أهمية تقسيم الأدوار في الدولة بشكل عادل، وتفعيل الأجهزة الرقابية خالقين لها نوع من الاستقلالية. وأعطى مثلا على ذلك بالقول، "كيف لمجلس شورى الدولة المعيّن بالأساس من قبل الدولة ان يراقب إعداد النصوص التشريعية والتنظيمية؟ ألا يجب علينا التمثّل في بلدان أجنبية ويشارك الشعب في انتخاب من يمثّله في معظم المراكز؟".
وأضاف، يصبح المواطن محصّن أكثر، حتى إن كان النائب الذي انتخبه غير أهل للثقة، تكون صلاحياته محدودة ولا يفرض سيطرته بالكامل حتى تنتهي ولايته وينتخب غيره. "نحن علمانيون، بما معناه اننا نركز على الكفاءة وليس على المحاصصة الطائفية، وحتى ان انحكمنا بالأخيرة علينا اختيار الأكثر كفاءة ضمن الطائفة وليس الأقرب الى ذلك الزعيم أو ذاك".
وأكد انه "علينا أن نبدأ من الأزمات الصغيرة في هذا البلد، ونعمل على ايجاد حلول لها ومعالجتها تباعا، وعدم التطنيش عنها بحجة ان هناك مشاكل أكبر منها. وما تعتبره السلطة مشاكل صغيرة هي أزمات حياتية يومية تثقل كاهل المواطن، وإذا أردنا يمكننا المباشرة غدا بالحلول، حتى تنسحب في ما بعد على الأزمات الأكبر".
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا