Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
ليلة القبض على مجذوب
المحرر السياسي
|
السبت
02
شباط
2019
-
0:00
"ليبانون ديبايت" - المحرّر السياسي
كانت كل المؤشرات قبل يوم من تشكيل الحكومة تجمع على تبوء مستشار النائب فيصل كرامي، عثمان مجذوب، شرف تمثيل اللقاء التشاوري للنواب السنة المستقلين، حتى أن البعض بدأ التحضير لاحتفالات التهنئة، وكان اثناء ذلك يروج في الاعلام ولدى بعض الصالونات ان الرئيس المكلف حينها سعد الحريري، يرفض تمثيل شخص ثالث من البقاع الغربي، وكيف إذا كان نجل غريمه النائب عبد الرحيم مراد؟
خلال ذلك الوقت، قيل ان من وضع اسم مجذوب ورجع كفته هو رئيس المجلس نبيه بري الذي أمل اكراماً لكرامي ان يأتي الوزير التشاوري منه، وهو لأجل ذلك حاول دعمه "من تحت الطاولة"، حتى انه واثناء اجتماع قيادة حزب الله بوفد اللقاء التشاوري، كان الجو ميالاً صوب مجذوب، علماً ان قيادة الحزب حاولت تهدئة النفوس بين الاعضاء ومحاولة تبديد هواجسهم.
في هذا الوقت كان رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل يبحث عن شخص يناسب الطبخة التي يعمل عليها، اي التي قامت على ترك "الحرية" للوزير التشاوري في حضور اجتماعات تكتل لبنان القوي "حين تدعو الحاجة أو حين يدعى"، فمن المستحيل في مكان أن يقبل باسيل حضور وزير محسوب على كتلة الوزير السابق ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية!!!
يقال هنا، انه وحين كانت ترتفع أسهم مجذوب، كان جبران يتقدم خطوة في حبك الصفقة لتولي حسن مراد الوزارة.
عموماً، باسيل الذي وجد ان حسن مراد هو الانسب لترجمة الشروط الموضوعة لقاء التوزير، تولى اقناع رئيس الجمهورية باختيار اسم مراد من حصته، وهكذا كان.
ابلغ مراد قبل وقت قصير جداً باختيار الرئيس له، وهو ما ترك غضباً لدى النائب كرامي وحليفه في اللقاء النائب جهاد الصمد، إذ غادر الاول متوجهاً الى طرابلس قبل وقت قصير ثم لحقه الصمد ليختفيا سوياً قبل ظهور أحدهم عبر "تويتر" مهنئاً. وكما درجت عادة الفرار، فان التبرير اللطيف دائماً هو "الارتباط بمواعيد مسبقة".
وفي ضوء ذلك، ارتأت الاطراف الاخرى في التشاوري البقاء على قدر الوحدة أمام وسائل الاعلام وعبر التصريح باي قصة نابعة عن امتعاض او استياء، بل وعدم الدخول في اي سجال واظهار الموقف على انه "قبول ودعم"، ثم ترك معالجة الامور الى حينها، والتي يبدو ان حزب الله عاد ودخل على خطها كي يبقي الحياة مبعوثة في جسد اللقاء.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا