ادعت امرأة شقراء ظهرت في تسجيل مصور، أنها ابنة رئيس النظام العراقي السابق، صدام حسين، وهي في ضيافة جمعية إسرائيلية.

وظهرت المرأة وكشفت عن اسمها: نانا صدام حسين، في تسجيل مصور، جالسة حول طاولة يغطيها علم إسرائيل، توجه شكرا لمؤسس ورئيس الجمعية الخيرية الدولية "كيفا انترناسيونال" جمعية الصداقة الدولية كوردستان - إسرائيل، بختيار إبراهيم.

وتقول المرأة، أشكر بختيار إبراهيم الذي منحني فرصة الانتماء لهذه المنظمة التي تهدف إلى السلام العالمي بين الأديان، والشعوب، ونحن نرحب كل الترحيب بهذه الفرصة أن أكون أحد أعضاء هذه المنظمة بكل فخر واعتزاز، وأقولها نعم… نعم للسلام العالمي بين الأديان وبين شعوب العالم، بين اليهود، والمسلمين، بين المسيحيين، والصائبة بين جميع أفراد العالم".

وجاء الرد على "نانا" التي أدعت أنها ابنة صدام حسين، من ابنته الكبرى "رغد" التي أعلنت على صفحتها الشخصية الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، في منشور أطلعت عليه "سبوتنيك" اليوم الأربعاء، 17 نيسان، قائلة:

"مرة أخرى المدعوة (نانا)، التي تدعي أنها ابنة الرئيس الشهيد صدام حسين، رحمه الله، تظهر في ضيافة جمعية الصداقة الكردية الصهيونية، وفي ظل نجمة داوود الصهيونية".



وكررت رغد، نعود هنا لنؤكد أنها ليست ابنة الرئيس صدام حسين، ولا تمت له بصلة لا من قريب ولا من بعيد.

واعتبرت رغد، أن هذه المرأة بظهورها قد فضحت نفسها وأظهرت حقيقتها.