شدد النائب السابق فارس سعيد في تغريدة على حسابه عبر "تويتر" على أن "خطورة تحالف الرئيس عون بالمحور الايراني الروسي تتلخص في أنه اذا اختلف الجانبين كما هو حاصل في سوريا فروسيا تهدي اسرائيل جثامين وتستثمر بالغاز والنفط وايران تدعي محاربة اسرائيل ويضع الجيش اللبناني والقطاع المصرفي في ارباك شديد ومكاسبه محدودة بينما نتائجه كارثيّة".
خطورة تحالف الرئيس عون بالمحور الايراني الروسي
— Fares Souaid (@FaresSouaid) April 22, 2019
١-اذا اختلف الجانبين كما هو حاصل في سوريا
٢-روسيا تهدي اسرائيل جثامين و تستثمر بالغاز و النفط و ايران تدعي محاربة اسرائيل
٣-يضع الجيش اللبناني و القطاع المصرفي في ارباك شديد
٤-مكاسبه محدودة بينما نتائجه كارثيّة#سنلتقي مع الإغتراب
وأشار الى أن "مع الإحترام ألذي يفرضه عليّ موقعه ارى ان مغامرة الرئيس عون الى جانب محور روسيا-ايران في الخارج وسلاح حزب الله في الداخل مكلفٌ جدُاً على الجماعة المسيحيّة لأنه ضد تاريخهم و ضد وجهة إغترابهم وضد كنيستهم المرتبطة بروما وليس بموسكو وضد مصلحة المسيحيين لأنه يضعهم في مواجهة مليار".
مع الإحترام ألذي يفرضه عليّ موقعه
— Fares Souaid (@FaresSouaid) April 22, 2019
ارى ان مغامرة الرئيس عون الى جانب محور روسيا-ايران في الخارج
و سلاح حزب الله في الداخل مكلفٌ جدُاً على الجماعة المسيحيّة
١-انه ضد تاريخهم و ضد وجهة إغترابهم
٢-ضد كنيستهم المرتبطة بروما و ليس بموسكو
٣-ضد مصلحة المسيحيين لأنه يضعهم في مواجهة مليار
ولفت الى أن "لا تزال الكنيسة المارونية و معها القوات يدعمان الرئيس عون في مسيرته انسجاماً مع اجتماعات بكركي الرباعية ولقاء معراب الثنائي وتكمن الخطورة اذا نجح الرئيس عون سينجح لوحده واذا سقط يسقط معه الجميع ولسوء الحظ لمن راهن سابقاً سقط دعم ايران ومحاربة اميركا لا ينقذ لبنان".
لا تزال الكنيسة المارونية و معها القوات يدعمان الرئيس عون في مسيرته انسجاماً مع اجتماعات بكركي الرباعية و لقاء معراب الثنائي
— Fares Souaid (@FaresSouaid) April 22, 2019
تكمن الخطورة
اذا نجح الرئيس عون سينجح لوحده
اذا سقط يسقط معه الجميع
و لسوء الحظ لمن راهن سابقاً
سقط
دعم ايران و محاربة اميركا لا ينقذ لبنان#سنلتقي
وشدد على أن "إختزال طائفة بشخص او حزب جرّب في الحرب وكانت نتائجه كارثيّة ومهما يكون مستوى الإدعاء فان المرحلة تستوجب عدم الرهان على محور ضد آخر وللمرة الاولى في تاريخ الموارنة المعاصر هناك اتجاه واحد يرتكز على تحالف الأقليات بحثاً عن مكاسب يحصلون عليها مرحليّاً ويدفعون ثمنها لاحقاً".
إختزال طائفة بشخص او حزب جرّب في الحرب و كانت نتائجه كارثيّة
— Fares Souaid (@FaresSouaid) April 22, 2019
و مهما يكون مستوى الإدعاء
ان المرحلة تستوجب عدم الرهان على محور ضد آخر
للمرة الاولى في تاريخ الموارنة المعاصر
هناك اتجاه واحد يرتكز على تحالف الأقليات بحثاً عن مكاسب يحصلون عليها مرحليّاً
و يدفعون ثمنها لاحقاً
وأضاف:"يوم إعتقال الدكتور سمير جعجع شعرت أَنِّي معنيّ في داخلي وبرجاء ١٤ آذار وضعنا حدّاً للظلم وارجو ان لا يحتجز أحدٌ القرار المسيحي بحجّة الرئيس القوي وهذه المرّة ستدخل طائفة من أمها و ابوها في عزلةٍ تشبه السجن الجماعي".
يوم إعتقال الدكتور سمير جعجع شعرت أَنِّي معنيّ في داخلي
— Fares Souaid (@FaresSouaid) April 22, 2019
و برجاء ١٤ آذار وضعنا حدّاً للظلم
ارجو ان لا يحتجز أحدٌ القرار المسيحي بحجّة الرئيس القوي
هذه المرّة ستدخل طائفة من أمها و ابوها في عزلةٍ تشبه السجن الجماعي
انسانٌ سجين اعطانا معنويات
طائفة سجينة مصيبة#سنلتقي مع الإغتراب
واشار الى أن "انسانٌ سجين اعطانا معنويات اما طائفة سجينة فمصيبة"، لافتاً الى أن "الصلاة ترفع اليوم وفقاً للتقليد في الصرح البطريركي على نيّة فرنسا وارجو ان لا يتحوّل هذا التقليد آخر جسر نملكه مع الغرب".
و أخيراً
— Fares Souaid (@FaresSouaid) April 22, 2019
ترفع الصلاة اليوم وفقاً للتقليد في الصرح البطريركي على نيّة فرنسا
ارجو ان لا يتحوّل هذا التقليد آخر جسر نملكه مع الغرب#سنلتقي مع الإغتراب