المحلية

placeholder

الشرق الأوسط
الثلاثاء 18 حزيران 2019 - 07:36 الشرق الأوسط
placeholder

الشرق الأوسط

نديم قطيش: هل وصلت الرسالة؟

نديم قطيش: هل وصلت الرسالة؟

نشر الإعلامي نديم قطيش مقال رأي في جريدة "الشرق الأوسط" تحت عنوان "اليابان وألمانيا في إيران... رسائل التاريخ"، أشار فيه، الى أنّ إيران، تقول أنها لا تريد الحرب، فتصير وقولها معرض تندر. تقول السعودية الجملة نفسها، في حديث الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، إلى "الشرق الأوسط"، فيأتي القول تعبيراً دقيقاً عن سياسة سعودية ثابتة وذات تاريخ مديد.

ويقول:"مع ذلك، لطالما لفتتني المقارنات، لا سيما في الصحافة الغربية، بين إيران والسعودية، ولطالما استوقفتني الخلاصات التي تفيد بأن الدولتين عبارة عن وجهين لعملة واحدة، باختزال مخيف".

وبحسب قطيش، فإنّ "مشكلة هذه المقارنات أنها تخلط بين ما تقوم به السعودية بصفتها دولة، وفق تعريفات صارمة لمندرجات أمنها القومي، وضمن ضوابط القانون الدولي، وبين ثورة تعدّ العالم برمته مجالاً حيوياً لتمددها وانتشارها".

ويتابع:"فمقابل الإنفاق السعودي الضخم على وسائط الدفاع العسكرية والسيبرانية والأمنية والجاهزية القتالية، ترعى إيران نحو مائتي ميليشيا عاملة بين العراق وسوريا ولبنان واليمن وباكستان وأفغانستان، إضافة إلى الخلايا الخاصة في كل أصقاع العالم".

وفي حين أن الدولة السعودية مسؤولة مباشرة عن قواتها المسلحة، وعن نتائج ما تقوم به، فإن الميليشيات الإيرانية المرعيّة من منظمة "الحرس الثوري"، تنفذ أجندة إيرانية من دون أن تكون إيران مسؤولة مباشرة عن أفعالها. فـ"حزب الله" مثلاً يستحوذ وحده على نحو 700 مليون دولار سنوياً يأتي معظمها من إيران. بحسب قطيش.

ورغم غطاء "مقاومة إسرائيل" الذي يتدثر به الحزب، يعتبر قطيش، أنّ إن "خلاياه قد اكتشفت على امتداد الشرق الأوسط، وأفريقيا، وأوروبا وأميركا، وتراوحت الأعمال الموكلة للخلايا المكتشفة بين الأمنية والعسكرية وتهريب المخدرات وتبييض الأموال".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة