Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
نائب في كتلة بري: "هذا الامر جرم بحق البلد والمواطن"
علاء الخوري
|
الثلاثاء
16
تموز
2019
-
1:00
"ليبانون ديبايت" – علاء الخوري
في جعبة النائب ياسين جابر الكثير من الكلام "المباح وغير المباح" عن "الهستيريا السياسية" التي يمر بها البلد، في ظل استباحة القوانين "على عينك يا تاجر" ومن دون أي حسيب أو رقيب.
وبالرغم من الإيجابية التي "يعممها" الرئيس نبيه بري على النواب، يؤكد عضو كتلة التنمية والتحرير أن البلد "مكربج" ويكفي العودة الى تصريحات حاكم مصرف لبنان التي أشار فيها الى ان نسبة النمو وصلت الى "الصفر" وأن "الشح" في السيولة بلغ ذروته ليُعزز هذه القناعة.
ويحيلنا جابر الى كلام السفير الفرنسي "برونو فوشيه" في مناسبة العيد الوطني لبلاده قبل أيام، حين دعا اللبنانيين الى ضرورة الإصلاح من أجل البلد ومستقبل أبنائه والذهاب لإقرار الموازنة، ليعبر نائب "التنمية والتحرير" عن أسفه للحالة التي وصلنا اليها، حيث لا أحد تعنيه تلك النصائح والدعوات.
ويشدد جابر على ضرورة إقرار الموازنة هذا الأسبوع، "أما مسألة قطع الحساب فيمكن ارجاؤها إذا اضطر الامر لأن الوضع لم يعد يحتمل المزيد من التأجيل لاسيما وإننا قطعنا شوطا كبيرا من سنة 2019".
ويعزز جابر موقفه هذا، بـ "الخروقات" الدائمة للدستور الذي يتعرض كل يوم للانتهاك كما القوانين التي باتت "ممسحة"، والامثلة على ذلك كثيرة برأي جابر، من مجلس الانماء والاعمار "المستقيل" منذ عشر سنوات بفعل الخلاف الكبير على تعيين مجلس إدارة جديد، وبالتالي غياب موازنته على مدى عشر سنوات للتصديق عليها، الى مجلس إدارة مؤسسة كهرباء لبنان الذي لم يتم تعيين أعضائه منذ العام 2003.
وفي هذا الإطار، يكشف جابر عن كواليس اجتماعات لجنة المال والموازنة بوزيرة الطاقة ندى البستاني ورئيس مؤسسة كهرباء لبنان كمال حايك، ويشير الى أنه بادر الى سؤال حايك عن الموازنة الأخيرة لمؤسسته والتي تعود الى العام 2010 فأوضح أن الجباية في كهرباء لبنان بلغت مئة مليار في الشهر أي ألف ومئتين مليار في السنة في حين أن الصرف داخل المؤسسة وصل الى أربعة الاف مليار، وهذا الامر جرم بحق البلد والمواطن.
جابر الذي يأسف للحالة التي وصلنا اليها يرى أن الجميع يريد أن يسرق البلد ولا يأبه لمستقبل أولاده.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا