"ليبانون ديبايت"
يتهامس الإعلاميون المعتمدون في وزارة الخارجية بشأن "حالة الحصار" التي تفرض عليهم في عملهم في قصر بسترس، وهي حالة بدأت تأخذ منحى مزعجاً منذ استلام مستشار وزير الخارجية انطوان قسطنطين مهامه الاعلامية الى جانب جبران باسيل وأيضاً بعد تقديم مساعدته الأساسية نانا فيصل استقالتها.
وتشدّد الحصار أكثر إثر قيام جهاز أمن الدولة بتحقيقاته مع موظفين في الخارجية بشأن ملف التسريبات، حيث يشكو الإعلاميون من "الفوبيا" التي تجتاح دبلوماسيي الخارجية حيث يمتنعون عن الافصاح عن أي معلومات أو "أجواء"، ووصل التضييق إلى حد منع الاعلاميين من استصراح زائري الوزير حتى خارج مبنى الخارجية"!.
|