Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
لماذا ضغط "حزب الله" على أرسلان بشأن "قبرشمون"؟
محمد شقير
|
المصدر:
الشرق الاوسط
|
الاحد
18
آب
2019
-
6:01
لفت مصدر وزاري مطلع لصحيفة "الشرق الأوسط" عبر الكاتب محمد شقير، إلى أن "انتقال رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إلى بيت الدين تلازم مع بداية انفراج يدفع في اتجاه إعادة تفعيل العمل الحكومي بدءاً من معالجة الأزمة الاقتصادية التي كانت حاضرة بامتياز في محادثات الرئيس سعد الحريري في واشنطن، التي أبدت حرصها بلسان وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو على الحفاظ على الاستقرار في لبنان".
وأكد المصدر أن "انتقال عون إلى بيت الدين تلازم أيضاً مع بوادر انفراج في علاقته برئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط في ضوء تقديره بأن هذه العلاقة تشكّل عنصر الاستقرار في الجبل وتحمي المصالحة الدرزية - المسيحية فيما الاختلاف معه سيرتد سلباً ليس على الجبل فحسب، وإنما على كل لبنان".
وراى أن "وقف تعطيل جلسات مجلس الوزراء انعكست إيجابياً على مجمل الوضع الداخلي، ويقول إن التسوية التي تم التوصل إليها لوقف السجال حول حادثة الجبل قوبلت بعدم ارتياح من قبل رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية جبران باسيل، لشعوره بأنها جاءت من خارج حساباته السياسية".
وفي سياق اخر، اوضح أن قيادة "حزب الله" لعبت دوراً في توفير الغطاء لإنجاح مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري بدعم غير مشروط من الحريري، ويؤكد أن تحرك بري لدى عون وأرسلان أدى إلى معاودة مجلس الوزراء لعقد جلساته".
وقال المصدر: "إن الحزب ضغط على أرسلان لسحب شروطه لعقد الجلسة، وفي نيته توجيه رسالة من خلال موقفه هذا إلى المجتمع الدولي أنه لا صحة لما يقال بأن الحزب يضع يده على البلد، وبالتالي فهو الذي يسيطر على القرار ويقف وراء تعطيل جلسات مجلس الوزراء".
واشار الى أن "الحزب أراد أن يرد على هذه الاتهامات من زاوية أنه يشكّل عامل استقرار في المعادلة السياسية وكانت له اليد الطولى في الضغط على حلفائه لتهيئة الأجواء أمام انعقاد جلسة هادئة للحكومة".
واضاف: "حزب الله بادر إلى التحرك في أكثر من اتجاه لإعادة الروح إلى مجلس الوزراء لأن استمرار تعطيل جلساته سيوفر مادة سياسية وإعلامية دسمة لخصومه في الداخل والولايات المتحدة الذين كانوا يتحضّرون لإلقاء المسؤولية عليه في شل العمل الحكومي في ظل التأزم الاقتصادي وتفاقم الأوضاع المعيشية التي تدفع بالبلد إلى الانهيار ما لم يتم تداركها في إيجاد الحلول لكل هذه الأزمات. كما أن "حزب الله" لا يريد التفريط بالحماية السياسية التي يتمتع بها والتي لا يزال في حاجة إليها لمواجهة الضغوط التي تستهدفه".
لمزيد من التفاصيل الرجاء الضغط على الرابط الاتي:
https://bit.ly/2TL7M2q
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا