"ليبانون ديبايت"

تتجه الانظار صوب بعلبك اليوم للوقوف على كلام الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، والذي يأتي في توقيت دقيق يلي الهجوم الاسرائيلي الذي استهدف مواقع تابعة لحزب الله أو هو شريك فيها مع الايرانيين في سوريا.

الاستهداف، ادى وفق المعلومات الاولية الى سقوط شهيدين من حزب الله، تعامل الحزب معها بعد وقت قصير من خلال اسقاط طائرتي استطلاع مسيرتين فوق الضاحية الجنوبية كرد اولي، كانتا تحلق فوق مقر العلاقات الاعلامية وموقع العهد في منطقة معوض.

ويتوقع ان تكون كلمة نصرالله اليوم من بعلبك خلال احياء ذكرى التحرير الثاني (تحرير الجرود) ذات اهمية بالغة يبنى عليها في قراءة المشهد بعد الغارات، سيما وان الحدث لا بد ان يجر نوعاً خاصاً من الخطابات.

وفي متابعة اولية، يتقاطع اكثر من مصدر مواكب في المعلومات حول درجة الخطاب، وانه سيكون ذات سقف مرتفع يوازي بارتفاعه ما حدث في سوريا والضاحية معاً.

كذلك تنطوي الاطلالة على اهمية شديدة نظرا لسقوط شهداء من حزب الله على يد الاسرائيليين، وهو ما كان نصرالله قد حذر منه سابقا، حين اكد ان دماء عناصر الحزب لن يكون من السهل السكوت عنها او عدم الرد عليها امام اعتداءات الاسرائيلي.