شقير للمزايدين: الحريري أكبر منكم ومن أحلامكم الفارغة

شدد وزير الاتصالات محمد شقير على أن "الرئيس سعد الحريري رجل على قياس وطن، ولن يدخل في زواريب السياسة، وبكل تأكيد لن يقف متفرجا على غرق البلد،انه ابن الرئيس الشهيد الرئيس رفيق الحريري الذي ضحى بالغالي والنفيس من أجل لبنان، لذلك سيبقى الرئيس الحريري رأس حربة في الدفاع عن لبنان ومصلحة جميع اللبنانيين من دون استثناء، والأهم كذلك الحفاظ على هوية لبنان كمركز للعلم والثقافة والسياحة والاستشفاء والاقتصاد في المنطقة"، متوجها الى المزايدين بالقول: الرئيس الحريري أكبر منكم ومن أحلامكم الفارغة".

كلام شقير جاء خلال حفل تخرج لطلاب الشهادات في بلدة جب جنين أقامه نادي شباب البقاع في متوسطة جب جنين الرسمية، في حضور وزير الصناعة وائل أبو فاعور ممثلا بوكيل داخلية البقاع الغربي في الحزب التقدمي الاشتراكي حسين حيمور، النائب محمد القرعاوي ممثلا بمدير مكتبه خالد صالح، الوزير السابق محمد رحال وعقيلته، القاضي غالب جمعة ممثلا مفتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس، قائمقام البقاع الغربي وسام نسبيه، قائمقام راشيا نبيل المصري، رئيس بلدية جب جنين عيسى الدسوقي، امام بلدة جب جنين الشيخ عمر حيمور، رئيسة جامعة الAUST هيام صقر وفعاليات ثقافية وتربوية واجتماعية وحشد من أهالي البلدة.

وكانت كلمة لرحال، شدد فيها على "أن الإنجاز يكون بالأفعال وليس بالأقوال، بالعمل على الأرض وليس بصور الاستقبالات"، مشيرا الى أن "مدرستنا، مدرسة الرئيس الشهيد رفيق الحريري علمتنا العمل فقط العمل من أجل إنجاز التقدم و تحقيقط موحات أهلنا وبلدنا وخصوصا تنمية منطقتنا".

وتوجه الى الأهالي، بالقول: "نسر اليكم أن سلسلة مشاريع بدأ العمل فيها والخير لقدام مع مشاريع سيدر التي ننتظرها"، لافتا الى أن "في 20 أيلول الحالي سنفتح معمل فرز النفايات بالمنطقة وفي الوقت الذي تشهد فيه بعض المناطق أزمة نفايات وهذا المشروع تم مع وزارة التنمية الادارية منذ أيام معالي الوزير نبيل دو فريج وسوف نفتتحه في حضور معالي الوزيرة مي شدياق وكي نبعد عن منطقتنا شبح أي أزمة نفايات".

وتابع: "أيضا محطة المرج للمياه المبتذلة، بدأ العمل فيها منذ شهر ونصف الشهر وعندما تنتهي نكون قد انتهينا من تنظيف الحوض الاعلى من نهر الليطاني من زحلة لبحيرة القرعون، وكذلك هناك سلسلة مشاريع نعمل عليها مع اتحادات البلديات والبلديات بمتابعة مباشرة مع وزرائنا ونواب كتلة المستقبل وأقول هنا وبكل صراحة أن كل هذه المشاريع لم تكن لتبصر النور لولا الدعم والتوجيهات المباشرة من دولة الرئيس سعد الحريري".

وقال: "نحنا مكملين بالشغل لا نعد الأصوات مثل غيرنا وهذه هي مدرسة رفيق الحريري في العمل والانجاز وهذه هي توجيهات دولة الرئيس سعد الحريري الذي يتحمل كامل مسؤولياته تجاه كل المواطنين اللبنانيين ومن موقعه كرجل دولة حريص على الاستقرار في البلد يبادر ويضحي ويتحمل كل المزايدات والافتراءات والحملات .. لتمرير هذه المرحلة الصعبة وحماية لبنان من المخاطر في منطقة تشتعل بالأزمات والحروب".

وشكر باسمه وباسم كل أهالي جب جنين "لمعالي وزير الاتصالات محمد شقير على رعايته وحضوره وعلى هذا اليوم الطويل الذي خصصه للبقاع وأهل البقاع الذي كان مثمرا ومنتجا ووعدنا الوزير أن يعيد زياراته إلى المنطقة ليكون معنا وإلى جانبنا والشكر موصول لجامعة ال aust .. على تخصيصها طلاب جب جنين الراغبين بالتسجيل فيها بمنحة 50%، شكرا لهذه الجامعة التي تؤدي رسالتها كصرح تربوي يشعر بالناس ويقدر الظروف الاقتصادية الصعبة ويسعى لمساعدة الطلاب لإكمال دراستهم الجامعية".

بدوره، شدد شقير في كلمته على أننا "نعاني اليوم من أزمات متعددة، خصوصا على المستوى الاقتصادي والمالي والاجتماعي، لكن لا يزال لدينا الكثير من عوامل القوى للخروج منها".

أضاف: "مما لا شك فيه، ان موازنة العام 2019 هي موازنة تأسيسية يمكن البناء عليها، كما ان اجتماع بعبدا الاقتصادي وما تم التوصل اليه جيد جدا، المهم الذهاب فورا الى تنفيذ سلة الاجراءات التي باتت معروفة من الجميع، وعدم عرقلة عمل الحكومة، لأن السرعة هي شرط اساسي في المعالجة".

ولفت الى ان "الجهود التي تقوم بها الحكومة وبشكل خاص الرئيس الحريري تنصب بشكل أساسي على وقف التدهور الاقتصادي وتحقيق النمو وخلق فرص العمل،أجل فرص العمل للشباب والخريجين الذين يعانون من بطالة قاسية وصلت معدلاتها الى 36 في المئة.
هذه هي المهمة الأساسية التي يجب أن تكون أول بند على جدول أعمال الحكومة ومجلس النواب وكل القوى السياسية لتأمين مستقبل لائق لكم انتم الشباب مستقبل لبنان الواعد".

وشدد على أن "الرئيس الحريري رجل على قياس وطن، ولن يدخل في زواريب السياسة، وبكل تأكيد لن يقف متفرجا على غرق البلد، انه ابن الرئيس الشهيد الرئيس رفيق الحريري الذي ضحى بالغالي والنفيس من أجل لبنان، كيف بدكن يا يتصرف؟. الرئيس الحريري سيبقى رأس حربة في الدفاع عن لبنان ومصلحة كل اللبنانيين من دون استثناء، والأهم كذلك الحفاظ على هوية لبنان كمركز للعلم والثقافة والسياحة والاستشفاء والاقتصاد في المنطقة".

ودعا الجميع الى "أكبر قدر من المسؤولية الوطنية والكثير الكثير من التضحيات والتضامن وتسهيل عمل الحكومة لاتخاذ الخطوات المناسبة والجريئة لمواجهة التحديات الأصعب في تاريخ لبنان".