"ليبانون ديبايت"

أثار خروج العميل عامر الفاخوري من السفارة الاميركية في بيروت إستغراب واستنكار أحد الاجهزة الامنية المعنية بالقضية والتي اعتبرت أنّ خروجه بهذا الشك قوض من تحركاتها اللاحقة في أي قضية مرتبطة أو تحمل شبهة معينة.

وعُلِمَ، أنّ هذا الجهاز وعلى الرغم من كل ما احيط بمسألة عملية الخروج، يعتبر أن الفاخوري لم يخرج "قانونًا" من الاراضي اللبنانية، وعليه هو سيتعامل مع المسألة كما وأنه ما زال موجودًا.

وعلم موقعنا، أن مجموعة من المحامين بصدد تقديم دعاوى قضائية جديدة "ذات طابع دولي" بحق الفاخوري مع التنويه إلى كيفية خروجه من لبنان، ومن المفترض أن تشمل هذه الدعاوى إعداد دراسةٍ قانونيةٍ لمعرفة مدى إمكانية ملاحقة السفارة الاميركية في بيروت أمام جهاتٍ دولية بدعوى عدم إمتثالها للقوانين اللبنانية وإخراج شخصٍ بطريقةٍ غير قانونيةٍ بعدما دخلها بصفةٍ شرعيةٍ.