ردّ وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس على نفي رئيس الجمهورية ميشال عون حول تقديم لبنان سبعة خطوط بحرية مختلفة لتكون حدوداً فاصلة بين البلدين منذ 2007.
وكتب شتاينتس، على حسابه عبر "تويتر": "قرأت بعناية شديدة ردكم على كلامي الذي نشرتموه على تويتر وكان انطباعي بأنكم لا تعرفون جميع الحقائق".
وقال :"منذ شهر كانون الثاني 2007 حين تم التوقيع على ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وقبرص ولغاية اليوم قدم لبنان سبعة خطوط بحرية مختلفة"، موضحًا: "تم إيداع بعضها في الأمم المتحدة وتم تقديم بعضها الآخر إلى اليونيفيل وجيش الدفاع الإسرائيلي وتم أخيراً تقديم خطوط أخرى في إطار المحادثات التي تجرى في الناقورة".
تم إيداع بعضها في الأمم المتحدة وتم تقديم بعضها الآخر إلى اليونيفيل وجيش الدفاع الإسرائيلي وتم مؤخرا تقديم خطوط أخرى في إطار المحادثات التي تجرى في الناقورة.
— Yuval Steinitz יובל שטייניץ (@steinitz_yuval) November 21, 2020
وأوضح شتاينتس أنه "على نقيض ما قامت به الحكومة اللبنانية، أنا أوعزت للوفد الإسرائيلي بالتصرف بمسؤولية وبالتمسك بالخط البحري الذي أودعته إسرائيل في الأمم المتحدة قبل حوالي عشر سنوات".
على نقيض ما قامت به الحكومة اللبنانية, أنا أوعزت للوفد الإسرائيلي بالتصرف بمسؤولية وبالتمسك بالخط البحري الذي أودعته إسرائيل في الأم المتحدة قبل حوالي عشر سنوات.
— Yuval Steinitz יובל שטייניץ (@steinitz_yuval) November 21, 2020
وتابع وزير الطاقة الإسرائيلي: "كما أوعزت لوفدنا بانتهاج أسلوب براغماتي في المحادثات، وذلك في محاولة لتخفيف وحلّ الخلاف، من أجل توفير الرفاهية للمواطنين اللبنانيين والإسرائيليين".
كما أوعزت لوفدنا بانتهاج أسلوب براغماتي في المحادثات وذلك في محاولة لتخفيف وحل الخلاف, من أجل توفير الرفاهية للمواطنين اللبنانيين والإسرائيليين.
— Yuval Steinitz יובל שטייניץ (@steinitz_yuval) November 21, 2020
ونفى مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية، يوم أمس الجمعة, كلام وزير الطاقة الإسرائيلي عن ان لبنان "بدّل مواقفه في موضوع الحدود البحرية الجنوبية 7 مرات".
وقال المكتب الإعلامي: "لا أساس له من الصحة وموقف لبنان ثابت من موضوع الترسيم البحري للحدود الجنوبية وفقاً لتوجيهات الرئيس عون للوفد اللبناني المفاوض سيما لجهة ممارسة لبنان حقه السيادي".