أصدرت قيادة الجيش ـــ مديرية التوجيه بياناً، أعلنت فيه أن "قوة من الجيش في محلة الميناء – طرابلس، أوقفت سيارة نوع رانج روفر، وبداخلها صاحبها محمد بدر الزعبي وبرفقته كل من: محمد سمير الصيداوي، نوري حبيب الصيداوي، أحمد محمد علي لبدة، وبلال محمد وليد معصراني، لإقدامهم على إطلاق النار أثناء تشييع المواطن بدر الزعبي، وضبطت داخل السيارة المذكورة 6 بنادق حربية ومسدسين، بالإضافة إلى الذخائر والأعتدة التابعة لها".

ووفقاً للبيان: "سُلّم الموقوفون والمضبوطات إلى الجهات المختصة لإجراء المقتضى".

وفي وقتٍ لاحق، إتخذت هيئة المحكمة العسكرية، قرارا بالتشدد في الأحكام التي ستصدر تباعا في حق المدعى عليهم في حوادث إطلاق النار، ومنها الإبتهاج خلال الأعياد أو خلال مناسبات الأفراح كما الأتراح، وذلك تزامنا مع تفشي ظاهرة تفلت السلاح بيد المواطنين وكثرة حوادث إطلاق النار خلال المناسبات الإجتماعية، وخصوصا ما حصل ليلة رأس السنة على الأراضي اللبنانية كافة