سيناريو صحي خطير يُهدّد لبنان، فيروس كورونا يسجلُ أرقامًا مرعبة واللبنانيين يشحدون الأوكسجين على أبواب المستشفيات.

كيف ستكون الأيام المقبلة من حيث عدد الإصابات بالفيروس؟، وهل ينقذنا الإقفال العام من الخطر الكبير؟.

رئيس قسم الجراحة في الجامعة الاميركية البروفسير غسان سكاف، أكد أنه "على المواطنين توقيف الاستخفاف بالطب والعلم والترويج لنظرية المؤامرة، وعلى الدولة أن تقوم بإعلان حالة الطوارئ الصحية".

وقال في حديثٍ لـ"سبوت شوت": "الثمن الذي سندفعه نيتجة فتح البلاد في عيدي الميلاد ورأس السنة، هو ارتفاع عدد المصابين إلى ما لا يقل عن 10 آلاف اصابة يومية حتى نصف شهر شباط المقبل"، مضيفًا "اعتقد أن هناك احتمال حصول توترات أمنية واشكالات على أبواب المستشفيات، لأن المستشفيات سترفض استقبال المصابين بالوباء بسبب تراجع قدرتها الاستيعابية".

ولفت سكاف، إلى أن "اللقاح سيصل في نصف شباط في حال أقر مجلس النواب قانون استيراد اللقاح"، مشددًَا على "ضرورة إعطاء القطاع الخاص والجامعات حق استيراد اللقاح كي تتمكن الدولة من تغطية 70% من المجتمع اللبناني".

وأوضح رئيس قسم الجراحة في مستشفى الجامعة الاميركية، أن "عدد الاصابات بكورونا هو في لبنان هو الاعلى في العالم بعد بريطانيا وأميركا، لكن لبنان هو الافضل في العالم من حيث عدد الوفيات بالفيروس، وذلك بفضل مستوى وجهود الأطباء والجهاز التمريضي".