المحلية

الخميس 14 كانون الثاني 2021 - 18:53

كلامٌ "فتنوي خطير" لرجل دين شيعي مرّ مرور الكرام!

كلامٌ "فتنوي خطير" لرجل دين شيعي مرّ مرور الكرام!

24 ساعة مرّت على الكلام "الفتنوي" للمفتي الشيخ عباس زغيب، الذي حمِل في طيّاته رسائل متعدّدة الإتجاهات، فالشيخ زغيب وخلال تصريح له أمس الاربعاء، طالب قائد الجيش بعدم "التعاطي بطائفية مع أبناء جبيل"، مُعتبِرًا أن "الاستقواء من الجيش على اهلنا مرفوض ولا يمكن السكوت عنه"، مما يُشكّل إنذارًا وتهديدًا واضحًا لردات فعل محتملة.

واللّافت الأكبر في التصريح، هو تحميل الشيخ زغيب البطريرك الماروني بشارة الراعي مسوؤلية الدماء إذا سقطت، حيث تمثل هذه الجملة "تهديد شيعي" واضح لأبناء جبيل.

في المحصّلة، فإنّ تصريح زغيب لا يمتّ بصلةٍ لأي مسعى من مساعي "التهدئة"، سوى أنّه يؤجّج "التوتر الطائفي" في البلدة، فكيف يُمكن لرجل دين أن يتصرّف عكس ما يتماشى مع موقعه الديني؟

والأكثر إستغرابًا من هذا كلّه، هو "عدم صدور أي ردّ من الجهات المعنية على الكلام "الخطير" الذي حمِل "تهديدًا" واضحًا".

وجاء في تصريح زغيب أمس الأربعاء، "كنا ولا زلنا وسنبقى في لبنان، ندافع عن التعايش الإسلامي المسيحي، ونحن لا نقبل أبدا بالاعتداء على املاك الكنيسة، وفي الوقت نفسه لن نقبل بالاعتداء على املاك اهلنا في منطقة جبيل، ولن نقبل بان يتعاطى الجيش والقوى الامنية معهم بطريقة سلبية، تلبية لراعي هنا ومطران هناك، لان وظيفةالجيش والقوى الامنية، الدفاع عن كل مواطن لبناني مظلوم ومعتدى عليه".

أضاف:"لذلك، فاننا نطالب قائد الجيش، بأن لا يتعاطى بطائفية مع ابناء جبيل، لان لغة الطائفية تجر توترات على مستوى كل لبنان، وهذا ما لا نريده، لاننا نعتبر الجيش راعي الوطن، وليس من صالحه او صالح لبنان الانجرار الى الفتنة، لان الاستقواء من الجيش على اهلنا مرفوض ولا يمكن السكوت عنه".

وختم مطالبًا البطريرك الراعي، ان يكون "صاحب موقف أبوي"، والا فليتحمل مسؤولية الدماء اذا سقطت.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة