"ليبانون ديبايت"
أرادَ المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية، أنطوان قسطنطين، أن "يُجبّر العلاقة بين القصر الجمهوري وقناة الجديد، فكسرها!"
المقابلة التي أُريد لها أن تكون ممراً لتصحيح العلاقة، تحولت إلى مادة لضرب صورة الرئيس، بعد عبارته العفوية: "يا ريت ورثت بستان جدّي وما عملت رئيس جمهورية".
في الواقع، ما كان يجدر بقسطنطين الركون إلى حلّ على هذا الشكل، سيّما وأنه وإنطلاقاً من موقعه، يُدرك خلفيات القناة ونظرتها إلى رئيس الجمهورية والتي تُعبّر عنها من خلال نشرات الأخبار ومقدماتها، وكان يُفترض بهذه الحالة، أن يستدرك إحتمال أن يُوجّه إلى رئيس الجمهورية، سؤال من النوع المحرج ويؤهّل لكي يتم استغلاله كما يحصل الآن.
|