Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
نصيحةٌ من عازار إلى "الوطني الحرّ"!
الاثنين
07
حزيران
2021
-
10:10
أدلى الناشط السياسي والمرشح السابق للانتخابات النيابية الدكتور شربل عازار تصريحًا جاء فيه:
"يعترض التيّار الوطني الحرّ على حكومة الثلاث ثمانات ٨،٨،٨ ويعتبرها مثالثة مقنّعة أو فاقعة".
وافقه الرأي، ولكنّنا نؤكد أنّها نتاج معاييره التي طرحها في مجلس النواب يوم مناقشة رسالة فخامة الرئيس، والتي ما زال يطرحها في بيانات "لبنان القوي".
فما معنى أن يطلب سعادة النائب جبران باسيل من الرئيس المكلّف، توزيع الوزارات على الطوائف والأحزاب وخاصة تحديد المرجعيّات التي تسمّي الوزراء؟.
المعنى السياسيّ لهذا الطرح أن النائب باسيل يريد حكومة توزيع حصص بين النافذين كلٌّ بحسب قوته وهيمنته !!!! وطبعا" ليس هو الأقوى.
علما" أنّ المجلس السياسي للتيّار الوطني الحرّ وافق جهارا" في بيانه البارحة على المثالثة عندما أكّد حرفيا": "مع تأييدنا إستثنائيا" هذه المرّة لِلْثلاث ثمانات ٨،٨،٨، على أن لا يكون لأي فريق أكثر من ثمانية وزراء !!!".
بربّكم ما هذا الإنفصام؟.
على كلٍّ، لو إحتكم النائب باسيل وتيّاره، ومن وما يمثّل، الى الدستور لما كان هناك من ثلاث ثمانات ولا ثلاث ستات ولا ثلاث عشرات.
فالدستور واضح.
الرئيس المكلّف ينتقي كلّ التشكيلة الوزاريّة، ورئيس الجمهوريّة الحَكَم الذي هو فوق الجميع والوحيد المؤتمن على الدستور، يوافق او لا يوافق على التشكيلة، كلّ التشكيلة الوزارية، لا على ثلثها ولا على نصفها ولا على تسعة وتسعين بالمئة منها، فهو صاحب الكلمة الفصل في الكلّ فلماذا تصغيره الى الجزء.
عندما تتكلمون بإسم الرئاسة وتُزجّون بها في أتون الحُصص والمعايير التي تضمن نفوذكم في هذا العهد وما بعد بعد هذا العهد، سنصل حتما" الى المثالثة وما هو أقلّ من المثالثة، وهذا من نتاج اللعب بالدستور.
بالمناسبة، هل نستطيع أن نسأل قيادات التيّار الحرّ، لماذا تتمسكون بالبقاء والإستمرار في الحكم؟
وإستطرادا"، ماذا تقدرون على إنجازه فيما لو استطعتم تجديد ولاية الرئيس عون لستة سنوات جديدة بشخص النائب باسيل؟ هل سيتغيّر اللاعبون يللي ما خلّوكن ؟ أو سوف يتغيّر سلوك أخصامكم هذه المرّة ويخلّوكن؟".
فكروا فيها !!! حرام بلدنا وشعبنا.
نصيحة لكم ولكلّ أركان السلطة المتسلّطة، تخلّوا طوعا" بكِبَرٍ عن مواقعكم، فربّما تعاطف الناس معكم، وإلّا فإن صناديق الإقتراع ستقول كلمتها المدوّية".
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا