صدر عن اللجنة المركزية للإعلام والتواصل في التيار الوطني الحر، اليوم الأحد، بيان جاء فيه: "لم يفاجئنا تهرّب النائب أشرف ريفي من ابراز اثباتاته التي زعمها أمام الاعلام والقضاء، فرد ببيان عام مكرِّرا اتهامات ثبت زيفها وبطلانها، بلا أي إسناد أو وثيقة، كما أنه نسي في بيانه "زيارة بوانت نوار" وتحدّيه بخصوصها".

وأضاف، "لن يستأهل منا ردّاً جديداً طالما لا يملك الّا الكلام الكاذب ولكن سيكون مدعوّاً الى القضاء تبياناً لحقيقتنا وإثباتاً لسقطاته؛ تحضّروا ايها اللبنانيين الى حكم جديد بحق الكاذبين".

وأمس السبت قال ريفي في حديث عبر اذاعة "لبنان الحر: "فليجبني جبران باسيل عن صفقة فساد بملايين الدولارات لها علاقة بالنفط، ونحن نعلم حقيقة المبلغ الذي تقاضاه خلال زيارة قام بها إلى أفريقيا وتحديدا في مدينة Pointe Noire في الكونغو".

كلام ريفي استدعى رداً من التيار الوطني الحر، الذي وصف كلام ريفي بـ "الادعاءات الكاذبة واتهامات ساقطة ومزيفة"، داعياً اياه "الى إبراز ما لديه من وثائق واتهامات مزعومة أمام وسائل الاعلام وامام القضاء، لنثبت مرّة جديدة زيف اتهاماته بموجب احكام قضائية تدينه بجرمي القدح والذم كما جرت عليه العادة".

وما لبث أن رد ريفي على بيان التيار ببيان قال فيه: "جبران باسيل المعاقب بتهم الفساد، والذي هرب من إقامة دعوى أمام القضاء الأميركي، لأن الدعوى ستؤدي الى كشف الأدلة التي عوقب على أساسها بالفساد، يستمر بالهروب الى الأمام، وقد أصدر بيانا عبر لجنة إعلام التيار، يطلب مني التوجه إلى القضاء، وهذا ما قمت به فعلا حيث تقدمت بثلاث شكاوى بحقه وحق وزيره سيزار أبي خليل في ملف الطاقة والكهرباء وهي تنام في الأدراج. الملفات موجودة ولقاؤنا الدائم أمام القضاء".

وأردف، "للمعاقب بتهمة الفساد نقول: إذا لم تستح فاصمت لأن الحقيقة لا تحجبها بيانات مكتوبة بالرياء، وإذا كان للفساد جولة، فللاستقامة ألف جولة وجولة".