Beirut
28°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
الأكثر متابعة
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
صناعة وطن
العودة إلى المربّع الأول... فرنجية رئيساً بـ73 صوتاً؟
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الثلاثاء
26
أيلول
2023
-
17:25
"ليبانون ديبايت"
بدأ الأسبوع الحالي بسلسلة احباطات تمثّلت بنعي أي حوار بين اللبنانيين من خلال ما أعلنه رئيس مجلس النواب نبيه بري عن سحب هذه الدعوة بعد أن "أدى قسطه إلى العلى"، لكن الحراك القطري لم يتوقّف مع تمديد زيارة الموفد القطري إلى بيروت والزيارة التي تقصّدت سفارة قطر عن الإعلام عنها وهي الزيارة التي قام بها السفير الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني الى رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد.
هذا الأمر أثار جملة من التساؤلات حيث توقفت أوساط متابعة عند آخر بيان صدر عن الخماسية والذي بيّن عدم الإتفاق داخل الخماسية على مقاربة واحدة بموضوع رئاسة الجمهورية، فالفرنسي برأيها كان في مكان والسعودي والأميركي في مكان آخر، ولكن عند وصول لودريان إلى بيروت خطا الجانب السعودي خطوة إلى الأمام من خلال الإجتماع الذي حضنه السفير السعودي في لبنان وليد البخاري والتقى خلاله نواب السنة مع لودريان، ولكن هذه الخطوة السعودية لم تأتِ لتحسم الملف، ولكن للإيحاء بوجود تناغم مع الفرنسي الذي يفتقد لوسائل ضغط على القوى اللبنانية ولذلك اكتفى بدعوتها إلى الحوار، الذي وافق عليه أفرقاء وتحفظ عليه من يتأثر بالأميركي والسعودي.
وتنبّه الأوساط أن الحركة السعودية هذه تدخل في إطار إعطاء صورة لها علاقة باليمن، وسياسة الخطوة في اليمن تقابلها خطوة في لبنان، لكن بالنهاية الأميركي هو من يمسك بخيوط اللعبة ويقول أن التسوية ظرفها أنا من يحدده، فمن يحدّد الحل هو الأميركي وليس الإيراني أو السعودي.
وبناء على كلام الرئيس بري ترجّح الأوساط إلى أننا عدنا إلى المربّع الأول، مع عدم تسجيل أي تقدّم في أي سياق، لذلك ينتظر الجميع اليوم التحرّك القطري لأنه ليس هناك من مبادرة قطرية، فما يمكن الحديث عنه هنا عن محاولة لاستكشاف وطرح أفكار ولكن الكلام الذي سمعه الدبلوماسي القطري أن رئيس تيار المردة سليمان فرنجية هو مرشحنا لا سيّما من حزب الله وبالتحديد من المعاون السياسي الحج حسين خليل، حسم الجدل، لا سيّما أنه عندما سأل الحج عن الحديث بمرشح ثالث جاء الجواب "سليمان خيارنا كمرشح أول وثاني وثالث".
وتقدّر الأوساط أن من يدعم سليمان فرنجية على "راس السطح" يراهن على بعض الليونة السعودية وخرق ما مع رئيس التيار الوطني الحر ليرفع عدد الأصوات التي نالها فرنجية في آخر جلسة إلى حوالي 70 أو 73 صوتاً.
أما فيما يتعلّق بزيارة السفير القطري فوق العادة سعود بن عبد الرحمن آل ثاني إلى رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد وهل تحمل طرحاً جديداً؟ فتلفت المصادر إلى ان قطر مثل فرنسا يهمها ان تنسق مع حزب الله لأنها تعلم تأثيره في انجاز الملف، حتى ان القطري بعيداً عن الملف السوري على علاقة جيدة مع الحزب فالخلاف بينهما كان على هذا الملف بالتحديد، والزيارة ربما تأتي في إطار وضع كتلة الوفاء للمقاومة في أجواء الجولة التي قام بها الموفد القطري على كافة الافرقاء.
وتشدّد على أنه بمعزل عن الأسماء التي قيل أن الموفد القطري طرحها على حزب الله فإن الأخير ليس في آلياته الداخلية تمرين ذهني على أحد غير سليمان فرنجية.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا