أفادت الصُحُفُ الإنكليزية، أنَّ نادي مانشستر سيتي الإنكليزي يواجِهُ حالياً خَطَرَ الهبوط إلى الدرجَةِ الأولى لآنَهُ إرتكب 115 مخالفة للقواعِدِ المالية للدوري الإنكليزي الممتاز.

هذه المخالفات بحسَبِ التحقيقات، حدثت بين عامَي 2009 و2018، المخالفَةُ الأولى لمانشستر سيتي تتعلّقُ بتضخيمِ إيراداتِ النادي المالية المرتبطة بالصفقاتِ التجارية والرعايَةِ الإعلانية. ويزعَمُ المسؤولون في الدوري الإنكليزي أن إيراداتِ مانشستر سيتي كانت تأتي من الأموالِ الشخصية لمالِك النادي وليسَ من إيراداتِ الرعاية الإعلانية، هذا الأمر يخالِفُ تماماً قواعِدَ التنافُس المالي العادل.

المخالفَةُ الثانية التي أدينَ بها مانشستر سيتي، هي أنه أقَدَمَ على تقليلِ التكاليف الحقيقية لإدارَةِ النادي من خلالِ إستخدام مسؤولين مُتعاقِدين مع شركاتٍ أخرى لها صلة بالمالكين، من أجلِ إظهارِ جُزءٍ بسيطٍ من تكاليفِ الإدارة في حساباتِ النادي.

مانشستر سيتي إذا ثَبُتَت إدانَتُهُ بإنتهاكِ القواعد، قد يَتُمُ خَصمُ ثلاثين نقطةٍ من رصيده في الدوري الإنكليزي الممتاز، أو قد يَتُمُ إسقاطُهُ للدرجَةِ الأولى أو قد يَتُمُ تغريمُهُ بغرامَةٍ ماليَةٍ قاسية.

نادي تشلسي الإنكليزي بَحسَبِ الصحف الإنكليزية، يواجِهُ حالياً نفسَ المصير، لآن مالِكَهُ السابق الروسي رومان أبراموفيتش قامَ على مدارِ 19 عاماً بدفعِ مبالِغ مالية من خلالِ ملاذاتٍ ضريبية لشركاتٍ خارجية غير مُدرجة في حساباتِ النادي لإتمامِ صَفَقاتِ التعاقد مع لاعبين ومدربين بمئاتٍ الملايين من اليورو.

إشارة إلى أن نادي إيفرتون، كانَ قد تعرَّضَ الأسبوع الماضي لخصمِ 10 نقاط من رصيده، لآنهُ خالَفَ لوائِحَ الدوري الخاصة بالأرباحِ والديمومة خلالَ موسم 2021-2022. الحساباتُ الخاصة بنادي إيفرتون كَشَفَت عن خسائِرَ بَلَغَ حجمُها 124.5 مليون جنيه إسترليني، ما يعني أنها تجاوزت المبلغَ المسموح به وهو 105 ملايين جنيه إسترليني.