"ليبانون ديبايت"
شيّعت شكا اليوم الثلاثاء, بكبارها وصغارها عريسها سليمان سركيس الذي قضى برصاصات غدر على خلفية إشكال لا ناقة له بها أو حجر.
واحتشد أهالي شكا في موكب التشييع حيث رفع جثمان المغدور سركيس على الأكف بعد أن بكته القلوب قبل العيون.
كما تراقص النعش على أكف الرفاق الذين عضوا على الجرح العميق الذي أحدثه رحيل العريس المبكر على يد مجرم لم يحسب حساباً لحسن الجوار أي حساب.
يذكر أن سركيس أسلم الروح بعد حوالي الأسبوع على المعاندة بوجه الموت, إلا أنه خسر المعركة وترك الأهل والزوجة والأحبة مع ألم فراق دائم.
واللافت أن التشييع تم بهدوء وبدون أي ردات فعل سلبية على خلفية الجريمة.
كما يذكر أن العريس سركيس، توفي في مستشفى "سيدة المعونات" في جبيل، والذي كان اُطلق عليه النار الإثنين المنصرم, وأن عملية إطلاق النار تمّت على خلفية ثأرية, حيث وقع إشكال في 7 تشرين الأول المنصرم، حينما خرجت مسيرة دراجات نارية من منطقة تلة العرب, تُناصر "حماس" بعد عملية طوفان الأقصى وسلكت طريق شكا، ليقع حينها إشكال بين أهالي المنطقة وأهالي تلة العرب.
|