"ليبانون ديبايت"

يستمر حزب الكتائب اللبنانية بنهجه الثابت من موضوع عدم التشريع في مجلس النواب في ظل غياب رئيس الجمهورية، عكس الحزب الذي ولد من رحمه أي القوات اللبنانية الذي ينقلب بسحر ساحر على كل الثوابت التي يدافع عنها لا بل يتقدّم الصفوف في تقديم إقتراح قانون بحاجة إلى تشريع ضامناً حضوره الجلسة فقط من أجل حسابات سياسية ضيّقة يحشر من خلالها خصمه الدود التيار الوطني الحر.

وكشفت مصادر كتائبية لـ "ليبانون ديبايت", أن "كتلة الكتائب لن تشارك في الجلسة التشريعية التي سيدعو إليها رئيس مجلس النواب نبيه بري إنطلاقاً من مبدئها القائل بعدم جواز التشريع في ظل غياب رئيس الجمهورية".

وتحدثت المصادر, عن "عدّة خيارات يمكن اللجوء إليها من أجل التمديد لقائد الجيش جوزاف عون بدون الحاجة الى عقد جلسة تشريعية منها التمديد في جلسة لمجلس الوزراء باقتراح من وزير الدفاع موريس سليم وإذا تعذّر تأمين هذا الإقتراح يمكن للحكومة أن تستنبط حلاًّ حكومياً للتمديد".

وتلفت المصادر, إلى أن "الرئيس بري ليس متحمساً للتمديد بقانون في المجلس النيابي ويفضّل أن يمرّ في الحكومة ويتلاقى موقفه هذا مع موقف الكتائب".

إلا أن المصادر, "تنتظر جدول أعمال الجلسة التشريعية التي سيدعو إليها الرئيس بري بعد اجتماع هيئة المكتب اليوم وهل تتضمن بنداً وحيداً حول التمديد؟ أم ستستدرج جلسة تشريعية موسعة تتضمن كافة مشاريع القوانين؟.