"سبوت شوت"

التقى أندريس إنييستا وليو ميسي مرة أخرى، هذه المرة في طوكيو، وذلك بفضل NSN، حيث واجه إنتر ميامي فيسيل كوبي، النادي السابق للاعب خط الوسط الإسباني، كجزء من جولته الدولية التحضيرية للموسم الجديد.

كان الاستاد الوطني الياباني هو مكان المباراة الودية التي انتهت بالتعادل السلبي بعد 90 دقيقة من اللعب، وفي ركلات الترجيح فاز فريق تاكايوكي يوشيدا بنتيجة (4-3) على فريق تاتا مارتينو.

وجمعت المباراة أساطير برشلونة الكبار مثل ليو ميسي وجوردي ألبا وسيرجيو بوسكيتس ولويس سواريز، الذين التقوا مرة أخرى مع زميلهم السابق الذي يلعب الآن لنادي الإمارات، ولم يرغب إنييستا في تفويت هذا اليوم الذي لا ينسى، وسافر إلى اليابان ليكون حاضرا في حدث مهم بالنسبة له، حيث تم تكريمه، وقال قبل انطلاق المباراة: "أتمنى أن تستمتعوا بهذه المباراة الرائعة".

وكان آخر لقاء للاعب الوسط الإسباني في الملعب مع لاعبي إنتر ميامي الحاليين في 2018، عندما ودع البلوجرانا في مباراته الأخيرة بالكامب نو.

ورغم أن الشكوك تحوم حول مشاركة ميسي في المباراة الودية بسبب الإصابة، إلا أن الأرجنتيني دخل الملعب في الدقيقة 14 من الشوط الثاني، وتمكن أكثر من 30 ألف شخص تواجدوا في الاستاد الوطني باليابان من مشاهدة اللاعب القادم من روزاريو وهو يلعب لمدة 30 دقيقة، على الرغم من أنه لم يكن مسؤولاً عن تنفيذ أي من ركلات الجزاء.

كجزء من مهمة NSN لتحسين جودة الرياضة، تأكدوا من أن المشجعين كانوا على دراية بنواياهم في هذه المباراة الودية الأخيرة.

وجاء في بيان MSNk "نحتفل بقدرتنا على مواصلة الارتقاء بكرة القدم إلى مستوى آخر، والجمع بين أفضل الألعاب الرياضية والترفيهية".

وأضاف، "إن شخصية مؤسسنا، أندريس إنييستا، لها أهمية محورية في تاريخ كرة القدم، ونحن فخورون بأننا تمكنا من تنظيم مثل هذه المباراة المهمة له، على المستوى الشخصي والمهني".