"ليبانون ديبايت"
بعد أقل من عشرة أيام على إنهيار مبنى سكني مؤلّف من 5 طوابق في صحراء الشويفات, عاد المشهد ليتكرر مساء أمس الإثنين, مع إنهيار مبنى جديد في الشويفات مؤلف من 3 طوابق وتحديداً في العمروسية, مما يدفع إلى الخوف من انهيارات أخرى لا سيّما أن البناء المخالف لأبسط قواعد السلامة ينتشر بكثافة في تلك الأحياء.
لكن ما كانت الحصيلة النهائية لإنهيار الأمس؟ وما مصير المباني المجاورة؟
في هذا السياق, أكّد الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء الركن محمد خير لـ "ليبانون ديبايت", أن "عملية الإنقاذ استمرت حتى الساعة الثالثة فجراً", مشيراً إلى أن "البلدية كانت قد أعطت إنذاراً مسبقاً للسكان لإخلاء المبنى إلا أنهم لم يخلوا".
وشدّد على أنه "عندما يتم إعطاء إنذار من قبل المعنيين لإخلاء أي مبنى معرض للإنهيار, وعلى السكان إخلائه فوراً, وإذا لم يتم ذلك, يجب أن يتم "بالقوة", وذلك حرصا على سلامتهم".
وكشف عن أن "سكان المبنى جميعهم من الجنسية السورية, وأن حصيلة الضحايا النهائية رست على إنتشال 5 جثث, و6 مصابين".
وأكّد اللواء خير, أن "الهيئة طلبت من البلدية أن تكشف على المباني المجاورة للمبنى المنهار, كما أنه طلب إخلاء بعضها, للقيام بالاختبارات اللازمة للتأكّد من سلامة المباني, بما يخص الباطون والحديد".
|