"ليبانون ديبايت"

تستمر المفاوضات بوساطة مصرية وقطرية بين حماس وإسرائيل بغية التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى ووقف لإطلاق النار في غزة، في حين أن حركة "حماس" تصرّ على أنها تريد الوقف الكامل للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة من دون أن تفرّط بتضحيات شعبها وإنجازات مقاومتها، إلّا أن إسرائيل ترى هذه المطالب خيالية ولا يمكن القبول بها.

في هذا الإطار، تؤكّد مصادر فلسطينية لـ"ليبانون ديبايت"، أن "حركة حماس كانت ولا تزال تتعامل بكل مرونة مع الوسطاء للوصول إلى إتفاق هدنة ووقف إطلاق النار، لكن الجانب الإسرائيلي يماطل ويراوغ وتحديدًا نتنياهو لأنه يخدع الجميع ولا يريد أن يتعاون في هذا الامر".

وإذْ تُشير المصادر إلى أن "خلال اليومين الماضيين وصل رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية على رأس وفد من حركته إلى القاهرة، حيث تم التداول بكلام عبر الإعلام بأن الامور تسير نحو الإيجابية وأنه من الممكن التوصل إلى هدنة طويلة تفضي إلى وقف كامل للعدوان الإسرائيلي على غزة".

وتشدّد على أن "حماس لا تزال متمسكة بشروطها التي تحمي مصلحة شعبها من خلال الإصرار على الوقف الكامل للعدوان الإسرائيلي ورفع الحصار وإنسحاب الجيش الإسرائيلي من خارج غزة والالتزام بإعادة الإعمار، ليتم من بعد ذلك التوصل إلى إتفاق لتبادل الأسرى".

وتأمل المصادر، من أن "يكون هناك إمكانية بأن يتوصل الوسطاء إلى هدنة توقف الحرب في غزة بشكل كامل خلال الأيام القادمة".