Beirut
28°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
أمران يخيفان حزب الله…وخشية من هذا الفخ!
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الثلاثاء
14
أيار
2024
-
22:03
"ليبانون ديبايت"
تنعقد جلسة مجلس النواب يوم غد الأربعاء لمناقشة ملف النزوح والخروج بموقف موحد وطني يساهم في بلورة حل بالتعاون مع الدول المعنية لمعالجة الملف، إلا أن الأطراف اللبنانية رغم إجماعها على ضرورة عودة النازحين إلى سوريا تقارب الملف بصورة تختلف عن بعضها البعض.
ومعظم الأطراف فيما يسمّى بالجبهة السيادية تنظر إلى الملف على أنه ملف وجودي وأساسي وحيوي ويقاربون الموضوع وفق منظور خاص بهم، إلا أن حزب الله وفريق الممانعة لديهم مقاربة أبعد من هذه، تقوم على الحرص بعدم الوقوع في فخ معاداة الشعب السوري.
وتوضح مصادر مقربة من أجواء الحزب لـ "ليبانون ديبايت", أن هذا الحرص من الحزب على العلاقة الطيّبة مع الشعب والدولة السورية يعود إلى دين في ذمة اللبنانيين عموماً والجنوبيين خصوصاً الذين وجدوا في سوريا خلال حرب تموز 2006 ملاذاً آمنا من العدوان الاسرائيلي.
إلا أن الأمر لا يقف عند حدود الدَيّن الذي ربما ردّت المقاومة جزءاً منه عندما دافعت عن الأرض السورية خلال الهجمة الدولية الإرهابية عليها، كما تصفها المصادر، بل أيضاً لأن سوريا الممر الإلزامي والحيوي والأساسي في أي معركة تقودها المقاومة لذلك فإن المقاربة بالنسبة للحزب تحديداً تختلف عن الآخرين.
إلا أن هذا لا يمنع وفق المصادر، أن يكون لدى الحزب خوفاً من تنامي هذا الوجود وإمكانية استغلاله في أي حروب قادمة ضد المقاومة أو في أي حرب صامتة لتغيير هوية البلد.
كما لا يخفي الحزب خوفه كما ترى المصادر من إطالة أمد هذا الملف، حيث تصبح إمكانية الحل أصعب بكثير.
وتلفت المصادر إلى نقطة مهمة تتعلّق بأعداد الولادات الضخمة للنازحين حيث ولد جيل في لبنان لا يعرف سوريا وتأقلم الأطفال ممن ولد في لبنان أو أتى إليه طفلاً داخل المجتمع اللبناني، وبالتالي فإن عودته إلى سوريا ستكون أصعب لذلك فإن الحل اليوم قبل الغد هو الأنسب للجميع.
وهذا الأمر كان حزب الله قد حذّر منه حتى أنه طالب الدولة مراراً وتكراراً بالتواصل مع الحكومة السورية لإعادة النازحين إلا أن أحد لم يعبأ بهذه التحذيرات حتى وصل الأمر إلى حدود الإنفجار وتلمّس الجميع هذا الخطر.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا