المقترح الأميركي بشأن غزة.. مجرد كلام!

"ليبانون ديبايت"

في الوقت الذي تزداد فيه الضغوط الغربية وفي مقدمها الأميركية المطالبة بإبرام اتفاق في غزة يؤدي إلى إنهاء الحرب والإفراج عن الأسرى وفتح المعابر، لا تزال المعطيات الميدانية تؤشر إلى احتمالات متساوية ما بين التهدئة أو استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة، وذلك على الرغم من المعلومات المتداولة عن توافق دولي على تحقيق انفراج في المحادثات الجارية عبر الوسطاء بين إسرائيل وحركة "حماس".

وعلى هذا الصعيد، يؤكد الناطق الرسمي بإسم حركة "حماس" في بيروت وليد كيلاني، بأنه من المبكر الدخول في أية استنتاجات أو توقعات حول الظروف المحيطة بالمفاوضات وذلك لجهة ما إذا كانت هذه الظروف قد نضجت من أجل الوصول إلى اتفاق.

ويقول كيلاني رداً على سؤال ل"ليبانون ديبايت" عن الموقف القطري الذي يشير إلى حصول تقدم في المفاوضات، موضحاً بأن الأمور ما زالت قيد الترقب وما من شيء محسوم حتى اللحظة.

وعن استمرار عملية التفاوض، يكشف كيلاني عن اتصالات، مشدداً على أنها "لا ترقى إلى درجة التفاوض الجدي".

أمّا بالنسبة للإقتراح الأميركي لجهة ما إذا كان قابلاً للبناء عليه من أجل الدخول إلى البحث باتفاق جدي وفق ما تتمسك به حركة "حماس"، فإن كيلاني يعتبر أنه "يحتاج إلى ضمانات"، موضحاً أن المقترح الأميركي هو "مجرد كلام"، لأن العبرة هي بالتنفيذ وليس بالتصاريح، فالحركة لن توافق على اتفاق لا يضمن وقف النار الدائم.