المحلية

الخميس 06 حزيران 2024 - 14:06

"الأحداث تتطوّر"... و"التيّار" لن يقف مكتوف الأيدي!

placeholder

"ليبانون ديبايت"

يُطلق "التيار الوطني الحر" مبادرته الرئاسية الأسبوع المُقبل تجاه الكتل النيابية ورؤساء الأحزاب السياسية، في محاولة لإحداث خرق ما في الملف الرئاسي وبهدف التحفيز على الحوار والتشاور.

عضو تكتّل "لبنان القوي" النائب غسان عطالله، يؤكّد خلال حديثٍ إلى "ليبانون ديبايت"، أن "الدافع الأساسي لإطلاق المبادرة هو ملء الفراغ المدمّر للبلد، والظروف الخطيرة التي نمر بها التي تترافق مع أحداث كبيرة تحصل في المنطقة وتتطور بسرعة".

ويوضح، أن "التيار الوطني الحرّ يدعم كل المساعي الإيجابية للإسراع في الإنتخابات الرئاسية، لا سيما من واجبنا أن نبادر دائمًا بإتجاه التلاقي والحوار، إلّا أن النقطة الأهم هي أن تدرك جميع القوى السياسية ضرورة إنتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن".

وعن التحرّك الذي يقوم به "الحزب التقدمي الإشتراكي"، يقول عطالله: "نحن نبارك وندعم كل المبادرات التي تهدف إلى إحداث تقدّم في الملف الرئاسي وهناك تلاقي مع المسعى الذي يقوم به، على أمل أن تبادر كل الأطراف لإيجاد صيغة مرنة تساعد على حلحلة الأمور العالقة للوصول إلى الهدف المطلوب وملء الفراغ الرئاسي".

ويُشير إلى أن "هناك ظروف تتطلّب منا خلق محاولات للوصول إلى نتيجة المرجوة ، فلا نريد أن نكون كغيرنا نرفض فكرة التلاقي والحوار، لا سيما أن الحلّ لا يكمن إلّا بالتلاقي للإتفاق على إنتخاب رئيس وإعادة بناء المؤسسات الدولة".

ويكشف عطالله، أن "جولة التيار الوطني الحر خلال الأسبوع المُقبل ستكون على جميع الأفرقاء والكتل النيابية وأيضًا شخصيات سياسية وفاعليات روحية ودينية، في محاولة للتواصل مع الجميع لكي نضعهم في الجو العام الذي نتخوف منه".

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة