"سبوت شوت"

أشار مدرب أوروغواي مارسيلو بيلسا، إلى أن فريقه يمتلك موهبة في صفوفه أكثر من كولومبيا، ولذلك يجب أن يكون هو من يتحمل مسؤولية الهزيمة في قبل نهائي كأس كوبا أميركا لكرة القدم، يوم أمس الأربعاء.

سجل جيفرسون ليرما هدف الفوز لتقود كولومبيا بعشرة لاعبين للفوز على أوروجواي بنتيجة 1-0 على ملعب بنك أوف أميركا في شارلوت بولاية نورث كارولينا لتتأهل إلى المباراة النهائية يوم الأحد.

وكانت أوروجواي، الفائزة باللقب 15 مرة، أحد المرشحين للفوز باللقب قبل البطولة وتغلبت على الولايات المتحدة صاحبة الضيافة والبرازيل بطلة العالم خمس مرات في طريقها إلى الدور قبل النهائي.

وقال بيلسا للصحفيين: "أوروجواي كانت في وضع واضح للفوز بهذه المباراة إذا قمت بتقييم المواهب الفردية في كل فريق".

وأضاف، "أنا أدير الفريق الذي، في رأيي، يتمتع بموهبة فردية أقوى في مواجهة الخصم، ولم نتمكن من إحداث الفارق الذي اعتقدت أننا سنحققه إذا قارنت كلا التشكيلين".

وتابع، "أنا شخصيا مسؤول عن عدم تحقيق النتيجة، رغم وجود هؤلاء اللاعبين القادرين على التفوق على المنافس.

وأوضح، "لم نتمكن من استغلال الميزة الإضافية لعدد اللاعبين، وعندما يفوز فريق بموهبة فردية أقل، فمن المنطقي أن يُظهر المدرب الذي يدرب الفريق الأضعف أنه متفوق على المدرب الذي يملك أفضل اللاعبين".

وأتيحت للأوروغواي عدد من الفرص للتسجيل في الشوط الأول لكنها عانت في صناعة الفرص بعد طرد دانييل مونوز لاعب كولومبيا قبل نهاية الشوط الأول.

وقال بيلسا: "الشوط الأول، حتى لو لم نسيطر على الكرة، كان متكافئًا للغاية وكان يجب أن نصنع الفارق. مع تأخر لاعب واحد لكولومبيا في الشوط الثاني، توقفت المباراة تمامًا".

وأضاف، "كان الأمر يبدأ ويتوقف باستمرار. كان يجب علينا خلق المزيد من الفرص والتسبب في ضرر للمنافس، في الدقائق الأخيرة، كان بإمكانهم التسجيل لأن لديهم فرصًا واضحة، لكننا حاولنا بكل طريقة ممكنة، كل طريق ممكن".

وبعد المباراة، اشتبك لاعبو أوروغواي مع جماهير كولومبيا في المدرجات، وفتح اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم تحقيقا في الحادث.

وتلتقي أوروجواي بعد ذلك مع كندا في مباراة تحديد المركز الثالث يوم السبت المقبل.