بداية كيليان مبابي مع فريقه الجديد ريال مدريد الإسباني، لم تكن ممتازة، وقد يكون السبب، بعض المشاكل "العالقة" بينه وبين فريقه السابق، باريس سان جرمان.

ووفقا لمصادر ESPN فإن أبطال الدوري الفرنسي لم يدفعوا بعد لمبابي 80 مليون يورو، وهو مجموع مكافأة نهاية الموسم بالإضافة إلى راتب شهرين.

وغادر مبابي باريس سان جيرمان بعد انتهاء عقده في حزيران وانضم إلى ريال مدريد بانتقال مجاني بعقد مدته خمس سنوات.

والدة مبابي، فايزة العماري، هي القائد الحقيقي لفريق مبابي في التعامل مع الرؤساء والمسؤولين في الأندية، ومع حدتها في التعامل، قد تكون أدخلت ابنها مبابي في "مأزق".

تشير تقارير عديدة، إلى استخدام العماري أساليب "قاسية" تنم عن "قلة احترام" في التعامل مع الأندية.

فنهاية قصته مع باريس سان جرمان، كانت من أسوأ ما يكون، وذلك بسبب طريقة تعامل العماري مع ناصر الخليفي.

وكانت قد هاجمت والدة مبابي، ناديه الباريسي السابق، مؤكدة أنها تستعد لمقاضاة النادي الفرنسي.

كما وصفت العماري في وقت سابق رحيل مبابي من باريس بأنه "طلاق"، بسبب الجدل والإطالة التي جرت بين الطرفين.

ومع ازدياد التقارير حول "تحكم" والدة مبابي بابنها، هل حان الوقت له، كي "يفصل" والدته من وظيفتها، ويعيدها لموقعها كأم فقط؟

مبابي قد يستعين بفريق علاقات عامة لتلميع صورته إعلاميا، وجعلها أكثر قبولا بين الفئات الأصغر سنا، وقد تكون نصيحة الفريق الإعلامي الأولى، التخلص من الوالدة، بسبب دخوله في مشاكل مع الإدارات.

العماري قد تسبب كذلك مشاكل مستقبلية لمبابي في مدريد، بسبب أسلوبها الجاف، الذي قد يصطدم بفلورنتينو بيريز، أحد أقوى الشخصيات في كرة القدم، حيث يعرف بيريز بقوته وحنكته في التعامل مع النجوم، وكذلك عدم التهاون مع الأسلوب "الابتزازي" الذي قد تنتهجه العماري في حال بقائها في مركز دفة القيادة لإدارة حياة ولدها الرياضية.