"ليبانون ديبايت"
في سابقة لم يشهدها القطاع التربوي في لبنان أن ترفض مدرسة إدخال طالب إلى صفوفها بحجّة تأخّره أو لأن لديه "شاربين"، مما استوجب من والدته توجيه صرخة إلى الوزير للتدخّل وحل الموضوع.
فقد إنتشر على مواقع التواصل الإجتماعي فيديو لإمرأة تناشد وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي.
ووفق الفيديو, تمنّت المرأة من الوزير أن يشعر بما تحسّ به, إذ أنها أم ولا تريد أن يصبحوا أولادها في الشارع.
وأشارت إلى أن ابنها وأخوته الفتيات أصبحوا اليوم في الشارع, نتيجة رفض مدير المدرسة تسجيل ابنها بحجة أن ابنها متأخّر على صفّه وعنده "شوارب", مؤكّدة أنها لا يمكنها تسجيل اخوته الفتيات وحدهم دون شقيقهن.
وكشفت أنها "منذ حوالي الشهرين تتواصل مع المدير علّه يرضى بتسجيل ابنها, وأنها لجأت إلى وزارة التربية في طرابلس, إضافة إلى مطرانية المدرسة, ولم يستطع أحد إقناع المدير بتسجيل ابنها".
وعليه, تمنّت من "الوزير أن يسمع صوتها وأن يتواصل مع المدير لحلّ الموضوع, لا سيّما أن المدارس باتت على الأبواب".
وأكّدت أنها "مستمرة في المعركة حتى الرمق الأخير, لا سيّما أن إدارات المدارس الأخرى لن تقبل تسجيله بحجّة أن مدرسته أولى به".
وشدّدت في الفيديو أكثر من مرة، على أنها تريد تسجيل ابنها في المدرسة, فهي تضحّي من أجل ذلك.
|
