أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، مساء اليوم الثلاثاء، أن "سياسة الولايات المتحدة الأميركية لا تزال على حالها ،وتسعى إلى حل دبلوماسي للصراع بين إسرائيل وحزب الله، معتبرةً أن "منع انزلاق الصراع بين إسرائيل وحزب الله نحو مزيد من التصعيد ليس مسؤولية واشنطن وحدها".

وأكدت، أن "لا تقييمات عن هوية المسؤول عن تفجيرات أجهزة الاتصال بلبنان".

وأشارت الوزارة، إلى "أننا نجمع معلومات عن تفجيرات أجهزة الاتصال في لبنان وواشنطن ليست ضالعة في الأمر".

ورأت الـخـارجـيـة الأمـيركـيـة، أنه "من المبكر القول ما إذا كانت الأحداث في لبنان ستؤثر على مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار بغزة".

وأفادت بأن "تقييمنا هو أن الدبلوماسية هي الطريق الأنسب لإعادة الإسرائيليين إلى قراهم ومدنهم في الشمال".

واعتبرت الوزارة، أنه "على الأطراف الإقليمية والدولية مسؤولية احتواء الصراع ونرحب بأي دور من أجل تحقيق ذلك".

وأشارت، إلى أن "المدنيون ليسوا أهدافا مشروعة لأي نوع من العمليات".