Beirut
14°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
بعد الهجوم المفاجئ... انسحاب كامل للجيش السوري من حلب
المصدر:
العربية
|
السبت
30
تشرين الثاني
2024
-
9:06
تصاعدت الأحداث بشكل مفاجئ في سوريا يوم السبت، حيث دخلت فصائل مسلحة إلى مدينة حلب، ثاني أكبر المدن السورية، للمرة الأولى منذ استعاد الجيش السوري السيطرة الكاملة عليها في عام 2016.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الفصائل المسلحة تسيطر حالياً على أحياء واسعة من حلب، بعد انسحاب كامل للقوات السورية من المدينة، مع غياب تام للقوات الحكومية في العديد من الأحياء. كما أسفرت الاشتباكات عن مقتل 155 من عناصر هيئة تحرير الشام و79 من القوات السورية.
وأكد المرصد في وقت لاحق أن نصف المدينة أصبح تحت سيطرة الفصائل المسلحة، في وقت أعلنت فيه الحكومة السورية عن إغلاق مطار حلب الدولي، وإلغاء جميع الرحلات الجوية حتى إشعار آخر. كما أُغلقت جميع الطرق المؤدية إلى المدينة، وفقاً لمصادر عسكرية.
وفي تطور آخر، أشارت مصادر لـ "رويترز" إلى أن دمشق تلقت وعداً بمساعدات عسكرية روسية إضافية، ومن المتوقع أن تصل معدات وعتاد عسكري إلى قاعدة حميميم خلال 72 ساعة. وفي سياق الدعم الروسي، أكدت موسكو أن قواتها الجوية قد تمكنت من تحييد 200 مسلح من الفصائل المسلحة غير النظامية في محافظتي حلب وإدلب خلال الـ24 ساعة الماضية.
من جانبه، وصف الكرملين الوضع في حلب بأنه "تعدٍ على سيادة سوريا"، مؤكداً دعم موسكو لجهود الحكومة السورية في استعادة السيطرة على المنطقة.
على الأرض، أكد الجيش السوري أنه أغلق الطرق الرئيسية المؤدية إلى حلب، بعد صدور أوامر "انسحاب آمن" من الأحياء التي اجتاحتها الفصائل المسلحة. كما أُغلقت المدينة فعلياً، حيث سمحت قوات الجيش فقط لقواته بالمرور عبر نقاط التفتيش الخارجية.
في السياق نفسه، نشرت الفصائل المسلحة صوراً تظهر دخولها إلى أحياء مثل حي الشعار وحي الفردوس، بالإضافة إلى دخولها مقر محافظ حلب والمستشفى العسكري، إلى جانب مقر قيادة الشرطة. وأكدت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) والفصائل المتحالفة معها أنها تواصل التقدم في المدينة.
ويستمر القتال بين الجيش السوري والفصائل المسلحة في محيط وسط مدينة حلب، حيث تقول الفصائل أنها سيطرت على عدة أحياء، بينما يصر الجيش السوري على أنه تمكن من صد الهجمات وكبد المسلحين خسائر كبيرة.
من جهتها، اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية أن الهجمات الأخيرة في حلب وإدلب تعد خرقاً لاتفاقية أستانة، مشيرة إلى أن التحركات العسكرية تأتي ضمن "مخطط أميركي إسرائيلي" لزعزعة استقرار المنطقة.
وفي أول رد فعل رسمي تركي، أعربت وزارة الخارجية عن قلقها من تصعيد التوترات في شمال سوريا، مؤكدة على أهمية تجنب مزيد من عدم الاستقرار وحماية المدنيين.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا