أشار رئيس حزب "القوّات اللّبنانيّة" سمير جعجع إلى أنّ "جميع من في الأشرفية يعرف من هو رئيس مركز "القوّات" في كرم الزيتون، رولان المر، وحضوره وقربه من الجميع"، موضحًا أنّ "هناك مجموعة قتلت رفيقنا وقتلت آخرين سابقًا لأسباب تافهة جدًا".

وأضاف حديث لقناة "MTV"، أنّ "القانون يجب أن يُطبق، ولن نسمح بأن يمر هذا الموضوع كما حدث مع "أبو ملحم". نريد أن يُفرض القانون، وعلى مرتكب الجريمة أن يسلم نفسه".

ووجّه جعجع لومًا إلى الأجهزة الأمنية، قائلًا: "المجموعة التي ارتكبت الجريمة معروفة بتاريخها، والأشرفية لا تستحق ما حصل. على القوى الأمنية أن تتحرك، ولن نقبل بأن يستمر الوضع بهذه الطريقة. منطق الدولة يجب أن يسود، وإذا لم تقم الدولة بواجباتها، سنقوم بتحركات شعبية لإحقاق القانون".

حول الوضع في سوريا، رأى جعجع أنّ "هدف العملية الحالية قد لا يكون الإطاحة ببشار الأسد، بقدر ما هو إخراج إيران من سوريا، وهو ما يظهر بالسيطرة على المعبر الرابط بين سوريا والعراق".

وتابع، "الانسحابات السريعة وغير المفهومة للجيش السوري تطرح علامات استفهام. يجب أن ننتظر الساعات القادمة لمعرفة إذا كانت المعادلة هي خروج إيران مع الأسد، أو إذا كان بشار الأسد متواطئًا".

كما شدّد جعجع على أنّ "الجيش اللبناني قادر على حماية الأراضي اللبنانية، ولا خوف من أي توغل سوري".

وأوضح أنّ "في حال اقترب أي فصيل من الفصائل السورية المعارضة من الحدود اللبنانية، فالجيش اللبناني قادر على صدّه. هناك دولة وجيش وشعب يقفون بالمرصاد".

فيما يخص الأسرى اللبنانيين، كشف جعجع أنّ "منذ اللحظات الأولى لمعرفة تحرر بعض الأسرى اللبنانيين من سجون النظام السوري، بدأنا بالتحرك وأجرينا اتصالات مع أصدقائنا في قطر وتركيا، إضافة إلى بعض أصدقائنا في المعارضة السورية المعتدلة لمعرفة ظروف الأسرى وكيفية إيصالهم إلى لبنان. كما لا ننسى رفيقنا المخطوف بطرس خوند، ونحن في انتظار عودته".