Beirut
19°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
الكشف عن دور "سلطات إنفاذ القانون" في مذبحة تولسا
المصدر:
سكاي نيوز عربية
|
السبت
11
كانون الثاني
2025
-
9:50
أفاد تقرير صادر عن وزارة العدل الأميركية، عن أن بعض أفراد سلطات إنفاذ القانون شاركوا في أعمال الحرق العمد والقتل التي وقعت أثناء مذبحة تولسا عام 1921 في ولاية أوكلاهوما.
صدر التقرير في الأيام الأخيرة من إدارة الرئيس جو بايدن، عقب جهود دامت عقوداً من مناصرين للقضية وناجين من المذبحة وأحفادهم وجماعات حقوق مدنية.
على الرغم من المحاولات لإعادة بناء المنطقة، واصل المناصرون سعيهم لتحقيق العدالة بما في ذلك المطالبة بالتعويضات والمراجعة الاتحادية الرسمية.
في أيلول الماضي، بدأت إدارة الحقوق المدنية التابعة لوزارة العدل عملية مراجعة وتقييم للمذبحة، حيث قتل مهاجمون بيض نحو 300 شخص، معظمهم من السود الذين كانوا يقيمون في حي غرينوود المزدهر بتولسا.
ورغم نتائج التحقيقات، أكدت وزارة العدل أنه "لا يوجد الآن أي سبيل للمقاضاة" بسبب انتهاء قوانين التقادم ذات الصلة، مشيرة إلى أن أصغر المتهمين المحتملين يبلغ من العمر أكثر من 115 عامًا.
أشار التقرير إلى أن ضباط إنفاذ القانون، من شرطة تولسا والحرس الوطني، "نزعوا سلاح السكان السود وصادروا أسلحتهم واحتجزوا الكثير منهم في معسكرات مؤقتة تحت حراسة مسلحة".
وأضاف التقرير أن بعض ضباط إنفاذ القانون "شاركوا في القتل والحرق العمد والنهب". وأشار إلى شهادات شهود اتهموا ضابط شرطة "بإطلاق النار على جميع الزنوج فور ظهورهم".
وحسب التقرير، فإن الضابط نفسه "احتجز" 6 رجال سود في غرينوود "وقيدهم بالحبال صفًا واحدًا، وجعلهم يركضون خلف دراجته النارية إلى مكان الاحتجاز في قاعة المؤتمرات".
وبحسب شهادة شاهد أبيض، قال أن ضباطا فتشوا رجالا سودًا بحثًا عن أسلحة، لكنهم "كانوا يفعلون ذلك لسرقة أموالهم فقط وإطلاق النار عليهم إذا احتجوا".
بدأت المذبحة، وفقًا لتقرير مؤسسة العلوم الإنسانية الوطنية، بعد أن تردد أن رجلاً أسود جذب امرأة بيضاء من ذراعها في مصعد بأحد المباني التجارية. وألقت الشرطة القبض على الرجل، مما دفع حشداً من البيض للتجمع أمام المحكمة والمطالبة بإعدامه.
وذكر التقرير أن مواجهة اندلعت أمام المحكمة بين رجال سود من غرينوود وحشد من البيض، مما أدى إلى تصاعد العنف.
وقالت كريستين كلارك، مساعدة وزير العدل في دائرة الحقوق المدنية، "تبرز مذبحة تولسا العرقية كجريمة حقوق مدنية فريدة من نوعها في حجمها ووحشيتها وعدائها العنصري وإبادتها التامة لمجتمع أسود مزدهر".
وأضافت: "نصدر هذا التقرير تقديرًا للناجين الشجعان الذين يواصلون مشاركة شهاداتهم، والاعتراف بأولئك الذين فقدوا حياتهم بشكل مأساوي وتقديرًا للأفراد المتضررين الآخرين والمدافعين الذين يدفعوننا إلى عدم نسيان هذا الفصل المأساوي من تاريخ أميركا".
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا