ذكرت وسائل إعلام سورية أن الجيش الإسرائيلي دخل إلى الجهة الغربية لقرية المعلقة في القنيطرة وقام بشق طريق من الحدود باتجاه نقطة الدرعيات العسكرية.

وفي تصريح لـ "سكاي نيوز عربية"، قال مختار قرية المعلقة: "نناشد المجتمع الدولي بالتحرك لوقف التقدم الإسرائيلي في سوريا"، وأضاف أن "الجيش الإسرائيلي يجرّف أراضٍ زراعية في القرية".

وتابع مختار القرية، "تلقينا وعودًا من الإدارة السورية الجديدة بزيارة المنطقة ولم يأتِ أحد".

وأشارت التقارير إلى أن الآليات الهندسية الإسرائيلية عملت على شق طريق من الجولان السوري المحتل باتجاه سرية الدرعية والنقاط العسكرية المحيطة بها في المنطقة، كما أفادت المعلومات أن القوات الإسرائيلية قد دخلت المنطقة في 19 كانون الأول الماضي، وسيطرت على أسلحة ثقيلة في المواقع العسكرية، وفقًا لما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وفي كانون الثاني، رصد المرصد السوري توغل قوات إسرائيلية في قريتي العشة وأبو غارة في ريف القنيطرة الجنوبي،كما اقتربت القوات الإسرائيلية من منازل المدنيين في قرية الحميدية، وأطلقت النار على شاب من جباثا الخشب ما أدى إلى مقتله.

وتوغلت القوات الإسرائيلية في قرية كودنة جنوب القنيطرة، وجرفت أراضٍ وغابات، وقد أبلغت القوات الإسرائيلية أهالي ريف القنيطرة بأن القرى التي سيطرت عليها أصبحت مناطق عسكرية، كما فجرت مستودعات أسلحة ودمرت تحصينات باستخدام كاسحات الألغام والجرافات.

وطالبت القوات الإسرائيلية من الأهالي تسليم السلاح الذي نهبته من القطعات العسكرية في المنطقة.

ومنذ سقوط حكومة بشار الأسد، احتل الجيش الإسرائيلي عدة مواقع على طول الحدود بين سوريا وإسرائيل.