Beirut
19°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
مسؤولة بالموساد تكشف عن سبب فشل تحرير الأسرى
المصدر:
عربي21
|
السبت
11
كانون الثاني
2025
-
17:34
فيما تتشدق اسرائيل بما تنفّذه أجهزتها الأمنية في العديد من الدول المجاورة، من عمليات خاصة وخاطفة، تثار تساؤلات "مشروعة" حول سبب فشل ذات الأجهزة في تنفيذ عمليات مماثلة لتحرير الأسرى من الأنفاق في غزة.
وفي مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أكدت المسؤولة السابقة في الموساد والمحامية، غيل شورش، أن "عملية الطرق المتعددة" التي نفّذها اسرائيل مؤخرًا لتدمير موقع إنتاج الصواريخ في مدينة مصياف السورية قدّمت دليلا على قدرة اسرائيل على تحديد مواقع الأهداف الموجودة تحت الأرض، والوصول إليها وتدميرها.
وأضافت شورش في مقالها، الذي ترجمته "عربي21"، أنه "من المشكوك فيه ما إذا كان يمكن الاستفادة من هذه العملية كنموذج لتحرير المختطفين في غزة، والموجودين في أنفاق حماس".
وأشارت إلى أنه "في ليلة 8 سبتمبر 2024، دمّرت اسرائيل موقعًا لإنتاج الصواريخ في سوريا، وحقّقت العملية عدة أهداف مهمة، أولها تدمير قدرة حزب الله على استعادة مجموعة الصواريخ الدقيقة في لبنان. ثانيها إرسال إشارة واضحة بعدم تساهل اسرائيل مع تجاوز عتبة حرجة في جهود تسليح أعدائه، وثالثها إظهار قدرة اسرائيل على تحديد مواقع الأهداف المحصنة والوصول إليها وتدميرها، واستعداده لتحمل المخاطر للعمل في مناطق آمنة بشكل خاص".
وأوضحت أن "العملية في مصياف تعيد الأنظار لفشل اسرائيل في تنفيذ عمليات مشابهة في غزة، وتثير التساؤلات حول سبب عدم قيامه بعمليات لتحرير الأسرى من هناك".
وأضافت شورش: "السبب في ذلك هو احتمال اكتشاف حماس للعناصر الإسرائيلية المهاجمة، أو تعرض الأسرى للأذى أثناء الاستيلاء عليهم، بالإضافة إلى خطر قتلهم على يد حراسهم المقربين أثناء الهجوم، كما حدث للأسرى الستة قبل أشهر".
وتطرقت إلى أن "العديد من العمليات التي نفذها الاسرائيلي في الدول المجاورة تمّت في مواقع تحت الأرض، بما في ذلك المواقع النووية في إيران، والأهداف في سوريا، وأنفاق حزب الله وحماس. لكن المشكلة التي يواجهها الاسرائيلي في غزة تتعلق بافتقاره لمعلومات استخباراتية دقيقة، والقدرة على الوصول سراً، والقدرة التشغيلية اللازمة".
وأكدت أن "هناك فرقًا جوهريًا بين تدمير منشأة أو هدف تحت الأرض، وبين إنقاذ مختطفين مع حراسة محيطية كاملة حولهم، حيث أن أي مواجهة مع الأسرى ستعرّض القوات الإسرائيلية المهاجمة للخطر، ما يجعل فرص إتمام المهمة بنجاح، وإنقاذ الأسرى بسلام، تتراوح بين ضئيلة إلى معدومة".
وختمت بالقول: "إعادة الأسرى من غزة أحياء إلى ذويهم تعدّ إنجازًا ضروريًا، لكن أي عملية عسكرية في أنفاق غزة، مهما كانت معقدة وجريئة، تعرّض حياتهم للخطر وتقلّل من فرص نجاحها، وبالتالي فإن الطريق لإعادة جميع الأسرى يتطلب عملية سياسية جريئة، مع الاستعداد لتحمل المخاطر".
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا