Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
هدف قهوجي الجديد في الشباك العونية
ميشال نصر
|
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الجمعة
09
تشرين الأول
2015
-
7:27
خاص "ليبانون ديبايت"- ميشال نصر
ما من ملف في لبنان تشعب وتفرع منتقلا من مرحلة الى اخرى كما حصل مع ملف ما يمكن تسميته "شامل روكز" ، الذي بدأ من قضية التعيينات العسكرية مرورا بالترقيات، صولا الى المجلس العسكري وما بين كل ذلك من تمديد خدمات واستدعاء للاحتياط.
في المبدأ قد لا يكون في ذلك اي مبالغة ، ذلك ان العماد عون لطالما خاض معاركه حتى حافة الهاوية ، محققا نجاحا ، كما حصل يوم توزير الوزير باسيل، الا ان الحظ خانه هذه المرة ، مع تكتل الحلفاء قبل الخصوم في جبهة منيعة ضد اي خرق قد ينجح في تحقيقه ، رغم نجاح اللواء عباس ابراهيم في سحب موافقة عونية "مواربة" لتسويته.
تسوية لم تكن يتيمة لا في ابتداعها ولا في اسقاطها. فالقصة تتعدى مسالة عرقلة وزير من هنا او تصفية حسابات من هناك، لتصل الى فيتو دولي وعربي ضد تسلم روكز للمنصب لاسباب تقول بعض المصادر انها تعود لسنوات خلت ولاحداث لم يمر عليها زمن طويل، خضعت لتقييم دقيق من قبل فريق متخصص في القيادة الاميركية الوسطى برئاسة قائد القوات الخاصة في مشاة البحرية الاميركية، عازية سبب حماسة السفير الاميركي للدخول على خط الوساطات، الى التضارب في وجهات النظر مع وزارة الدفاع الاميركية.
لا شك ان تلك "الرغبة" الغربية تقاطعت مع مصالح اطراف داخلية مصرة على "تقزيم" امتدادات الجنرال عون في السلطة ، بعدما اخذ حجما اكبر من المطلوب ، بحسب اوساط سياسية ، حيث سيؤدي "كف شامل" الى "جره" الى تنازلات بقيت دون المطلوب، في ظل همس في الكواليس عن عرض الرابية استعدادها للسير بتعيينات المجلس العسكري ، شرط ترك قرار اختيار العضوين المسيحيين للعماد عون، ما رفضته القيادة العسكرية لانه يحجم ويشل قدرات وصلاحيات قائد الجيش ، الذي نجح مرة جديدة في تسجيل هدف في المرمى العوني ، ليتراكم الحساب ويجمع بين الطرفين.
عليه يبدو ان تاريخ ١٣ تشرين الاول مشؤوم بالنسبة للعماد عون ، الذي اخرجه السوريون يومها من قصر بعبدا الى المنفى الباريسي ليتكرر المشهد اليوم مع الصهر وعلى يد "فريق الجيش" في الحكومة لكن الى فقرا هذه المرة .
في الخلاصات الاولى لنتائج المعركة اهداف بالجملة للثنائي سليمان - قهوجي في الشباك العونية اخرجت روكز واسقطت "تزكية" الرابية لاعضاء المجلس العسكري ، والابرز اضافت نقطة الى حساب جنرال اليرزة بعد نقطتي التمديد في الطريق الى بعبدا ..... التي لن يصلها .... لالف سبب وسبب.... اما "المغاوير" فالى عهدة العقيد الركن مارون القبياتي الذي خدم منذ تخرجه من المدرسة الحربية عام ١٩٩٤،متدرجا من آمر فصيل مرورا بآمر سرية، وصولا الى رئيس للفرع الاول، مشاركا في ابرز المعارك من نهر البارد الى عرسال مرورا بعبرا ، منضما الى صديقيه جان نهرا ومحمد المصطفى من دورة ١٩٩٤ ....تعيين "اطاح" ايضا بالعميد الركن صالح مساعد قائد الفوج ، والذي لعب ادوار اساسية الى جانب روكز......
المهمة قد تكون صعبة لملء "الفراغ المعنوي" الذي خلفه تقاعد روكز بعد اكثر من ست سنوات على راس تلك الوحدة .... التي اثارت دوما فضول البنانيين محتلة صدارة اعجابهم بالمؤسسة ، منذ التاسيس مع الاول المغفور له اللواء محمود طي ابو ضرغم .... الى اليوم ....تخللها اربعة نماذج للبذة العسكرية ونموذج غير مكتمل لقائد للجيش....
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا