تقول مصادر مطلعة إن وزير الداخلية نهاد المشنوق "مدرك عدم وجود مصلحة في الانسحاب من الحوار"، وهو "عالق بين رأيين مستقبليين: الأول يشجّعه على عدم الجلوس مع ممثلي حزب الله على طاولة واحدة لترميم صورته في الشارع السنّي بعدما كيلت له الاتهامات بالجلوس في حضن الحزب وتقديمه التنازلات له من دون انتزاع أي مكاسب في المقابل؛ والثاني ينصحه بأهمية الحفاظ على المصداقية والثقة المتبادلة التي بناها مع الحزب، وعلى دوره كصلة وصل بينه وبين تيار المستقبل".
ورأت المصادر أن "ليس على الوزير المشنوق أن يرفع كتفه فوق كتف الرئيس سعد الحريري الذي أعلن تمسّكه بالحوار، وبالتالي فليربط موقفه بموقف رئيس تيار المستقبل، فلا يخرج من الحوار إلا في حال قرر التيار الانسحاب"، مشيرين الى أن "الحوار الحالي هو محطة تنتظر اكتمال المشهد الإقليمي، وفي إمكان المشنوق أن يُبقي على سقفه المرتفع في الملفات الإقليمية كما عهدناه في كل خطاباته".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News