تساءلت مصادر فلسطينية عن الجهة التي تُوتّر الأجواء في مخيم المية ومية. إذ وبعد قتل فلسطيني في المخيم منذ أيام، عادَت الجهات الموتورة لترشق الحجارة على موقع للقوّة الأمنية الفلسطينية التي ردّت بإطلاق النار في الهواء، وبدأت بتعقّب الفاعل لتوقيفه ومعرفة الجهة التي تقف وراءه.
قالت المصادر الفلسطينية إنّ وراء هذا العمل نيات غير بريئة في محاولة لزج المخيم في إطار أتون الصراعات التي يشهدها مخيّم عين الحلوة، مؤكدة أنّ هناك اجماعاً فلسطينياً وطنياً وإسلامياً على النأي بالمخيمات الفلسطينية عن أيّ صراع لبناني أو إقليمي لأنّ المستهدَف دوماً هو الشعب الفلسطيني وحقه بالعودة.من جهته، أكد قائد الامن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب أنّ الوضع الامني في مخيم عين الحلوة بات مستقراً، وهناك سعي متواصل من كلّ القوى الوطنية والاسلامية على تثبيته ومنع أيّ توتير جديد فيه، قائلاً: "إنّ جولة القوى الامنية الفلسطينية العليا على ممثلي الاحزاب والمرجعيات السياسية والامنية اللبنانية تهدف الى تعزيز التعاون والتنسيق لحماية المخيم والجوار اللبنان".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News